الفورين بوليسى: السعودية قادرة على امتلاك قنبلة نووية
نشرت صحيفة الفورين بوليسى الأمريكية تقريرًا للكاتب "جيفرى لويس" ينتقد فيه مقالاً للصحفى الأمريكى المرموق "فريد زكريا" كان قد أكد فيه عدم استطاعة المملكة العربية السعودية على امتلاك سلاح نووى، حتى بعد عشر سنوات من الآن.
وكان "زكريا" قد حدد الأسباب التى تجعل المملكة غير قادرة على تصنيع سلاح نووى فى الوقت الحالى، معتبرًا أن عدم وجود صناعة سيارات جيدة داخل السعودية، يشير إلى صعوبة تمكنها من صناعة سلاح نووى، مضيفًا أن ذلك لضعف جودة التعليم الذى توفره المملكة فى العلوم الرياضية والطبيعية.
ويقول تقرير الفورين بوليسى، إن الأسباب التى وضعها "زكريا" بمقاله، لا تحدد قدرة أى دولة على امتلاك سلاح نووى، مشيرًا إلى عمر تكنولوجيا السلاح النووى فى العالم، الذى يحتفل بالعام الـ70 لإسقاط القنبلة الذرية على اليابان بنهاية الحرب العالمية الثانية.
ويرى التقرير أن تلك التكنولوجيا أصبحت فى متناول الجميع، وهى غير مرتبطة بثراء الدولة أو قدرتها على إنتاج السيارات، فكل من الهند وباكستان والاتحاد السوفيتى قبل تفككه ليسوا معروفين صناعتهم المتقدمة فى عالم السيارات، مستطردًا أن مشاريع إنتاج طاقة ذرية سلمية بدأت فى بلدان مثل الصين والهند فى ستينيات القرن الماضى.
وقال التقرير إنه فيما يتعلق بجودة التعليم الذى تقدمه المملكة فى مجالى العلوم الرياضية والطبيعية، فهناك بلدان عديدة تمتلك سلاحًا نوويًا رغم عدم جودة ما تقدمه من علوم طبيعية ورياضية، ذاكرًا مركز السعودية الذى يسبق العديد من البلدان المالكة لسلاح نووى فى قائمة الدول ذات المناهج التعليمية الأفضل فى الفيزياء والرياضة.
وتطرق التقرير إلى إمكانية الوصول إلى سلاح نووى سعودى من خلال العلماء الذين سيتواجدون داخل مدينة الملك عبد الله للطاقة النووية والمتجددة، مؤكدًا أن السبب وراء عدم انتشار سلاح النووى فى العديد من بلدان العالم هو العقوبات الاقتصادية والمراقبة الدولية الصارمة، وليس عدم قدرة البلدان على صناعة سلاح نووى.
موضوعات متعلقة
الإندبندنت: السعودية قد تقوم بشراء سلاح نووى باكستانى