اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 06:39 م

ساعة أبل الذكية

مستقبل التكنولوجيا القابلة للارتداء فى المعامل لا فى وادى السيليكون

(رويترز) الثلاثاء، 05 مايو 2015 01:00 م

حتى تلقى نظرة على مستقبل الأجهزة الذكية التى يمكن ارتداؤها دعك من الأسماء الكبيرة فى عالم التكنولوجيا والمشروعات الصغيرة فى وادى السيليكون، وانظر إلى المعامل غير المرتبة والأوراق المطبوعة والمؤتمرات العلمية.

ففيها ستجد أنه قد يمكنك التحكم فى هاتفك الذكى بلسانك أو جلدك أو مخك، كما ستتمكن من تغيير مذاق الطعام بتعديل بسيط فى الصوت والوزن واللون.

ويرجع الفضل فى الكثير من نجاحات تكنولوجيا الأجهزة التى يمكن ارتداؤها إلى الأبحاث العلمية والمعامل والنماذج البسيطة والعلماء البارعين الذين يبتكرونها نادرا ما يحصلون على الإشادة التى يشعرون بأنهم يستحقونها.

وقال آرون كويجلى رئيس قسم التواصل الإنسانى فى جامعة سانت اندروز فى اسكتلندا، إن أى أكاديمى مهتم بتكنولوجيا الأجهزة التى يمكن ارتداؤها سينظر إلى المنتجات التجارية فى يومنا هذا ويقول "لقد فعلنا ذلك منذ 20 عاما."

وعلى سبيل المثال انظر إلى تكنولوجيا اللمس المتعدد حيث يمكنك استخدام أكثر من إصبع للتفاعل مع الشاشة، كانت شركة أبل هى التى أكسبت هذه التكنولوجيا الشهرة عندما إضافتها إلى هاتف آى فون عام 2007 لكن العالم اليابانى جون ركيموتو كان قد استخدم شيئا مماثلا قبل ذلك بسنوات.

ويقول بول ستروماير وهو باحث فى معمل (هيومان ميديا لاب) فى أونتاريو بكندا "أظن أننا عندما نقول إن هذه الأمور كلها قديمة فإننا لا نقلل من شأن المنتج كثيرا.. لكننا نلمح إلى أن أصول المنتج ترجع إلى بحث علماء لم يسمع بهم معظم الناس وهذه طريقة للاعتراف بإسهاماتهم."

ويعكف ستروماير وآخرون على دراسة كيف يمكن جعل التفاعل مع الأجهزة أكثر سهولة، لذلك ابتكروا ما يعرف باسم (ديسبلاى سكين) وهى شاشة توضع على المعصم يتغير ما تعرضه وفقا لحركة عين المستخدم، وإلى جانب الأجهزة هناك عالم التواصل بين الناس.

ويرى الباحثون أن التفاهم المشترك بين الناس قد يزيد بالكشف عن معلومات غير مرئية، فعلى سبيل المثال يمكن ابتكار ياقة تلمع عندما يعانى الشخص من دوار أو مقعد لشخصين يضىء عندما يكن أحد الجالسين مشاعر دافئة للشخص الآخر.

وإذا كنت تستطيع استخدام الإشارات غير المنطوقة فلماذا لا تنقلها عبر الإنترنت؟ فإذا كنت بعيدا فى العمل فلماذا لا ترسل عن بعد لمسة عناق إلى طفلك من خلال ملابس النوم التى يرتديها وهو يستعد إلى الدخول إلى فراشه.

ويصعب معرفة أى هذه المشروعات البحثية سيجد طريقه إلى هاتفك الذكى أو جهازك الذى يمكن ارتداؤه أو حتى ملابسك.