اغلق القائمة

السبت 2024-05-25

القاهره 10:31 م

جمال حشمت

الإخوان تحرض ضد مصر بالنرويج وجمال حشمت يلتقى مسئولى حقوق الإنسان بأوسلو

كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة
السبت، 30 مايو 2015 02:21 ص

قامت جماعة الإخوان الإرهابية، بمحاولات تحريض جديدة لقيادات التنظيم فى الخارج، حيث أعلن البرلمان الإخوانى الموازى بتركيا عن قيام جمال حشمت عضو مجلس شورى الإخوان، بالتحريض على مصر فى النرويج، ولقائه عدد من الباحثين والسياسيين فى أوسلو.

وأضاف البرلمان الإخوانى بتركيا، أن جمال حشمت عقد لقاءً مع مركز أوسلو لحقوق الإنسان، ويرأسه رئيس وزراء النرويج السابق، وناقش فيه وضع قيادات جماعة الإخوان فى السجون، والأحكام القضائية التى صدرت ضد قيادات التنظيم خلال الفترة الأخيرة.

كما التقى حشمت مع منظمة العفو الدولية بالنرويج "أمنستى" لتناول الدور الواجب على المراكز والمنظمات الحقوقية، لبحث أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، مطالبًا بالضغط للإفراج عن قيادات التنظيم المتواجدة فى السجون.

كما كشف البرلمان الإخوان عن لقاء وفد إخوانى مع الخارجية النرويجية، تناول الوفد فيه التحريض بالتدخل النرويجى فى الشأن المصرى، لبحث أوضاع حقوق الإنسان بمصر، كما طالبهم بالتدخل للإفراج عن محمد على بشر المتهم بالتخابر مع النرويج.

والتقى حشمت، بحسب البيان، لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان النرويجى، حيث ناقشا فيه الأوضاع القانونية والتشريعية، وحرض فيه على مصر، لمنع تعامل النرويج مع مصر.

وتأتى هذه الزيارة فى ظل الأزمة الطاحنة التى ضربت تنظيم الإخوان مؤخرًا، بعدما أعلن محمود حسين تولى محمود عزت أعمال مرشد الإخوان، فيما تمسكت القيادات الجديدة للتنظيم بمحمد بديع مرشدًا للجماعة، وأعلنت بشكل رسمى تبينها للعنف.

من جانبها قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن تلك التحركات جاءت بعد فشل التنظيم فى التحريض ضد مصر فى ألمانيا، قبل أيام من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، موضحين أن الجماعة اختارت النرويج فى محاولة للإفراج عن بشر القيادى الإخوانى، وكذلك فى محاولة منهم للتواصل بشكل مباشر مع الاتحاد الأوروبى.

وقال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذه التحركات الخارجية لا تنسجم مع ما يحدث فى الداخل المصرى، فالعنف والتحريض عليه وتبنيه رسمياً يجعل كل هذه المساعى بلا قيمة، فلا الدولة المصرية ستقبل ضغوطًا خارجية فى حال استمرار العنف والتصعيد، ولا الإخوان سيتمكنون من نيل دعم غربى معتبر ومؤثر ما داموا قد انتهجوا العنف وتبنوا الصدام مع الدولة، ولا الواقع المصرى بنخبه وتياراته وجماهيره ستقبل أى تنازل للجماعة ما دام العنف قائماً.