اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 11:11 م

امن مركزى - أرشيفية

مرصد الإفتاء: التحريض على مواجهة الأمن إفساد يستوجب عقوبة الدنيا والآخرة

كتب لؤى على الخميس، 28 مايو 2015 02:09 م

أكد مرصد التكفير والآراء المتطرفة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن البيان التحريضى الذى أصدرته مجموعة من الدعاة الموالين لجماعة الإخوان الإرهابية، للتحريض ضد مصر ومؤسساتها الأمنية والقضائية، هو محاولة يائسة لزعزعة استقرار البلاد وأمنها، مشيرًا إلى (إن الله لا يهدى كيد الخائنين)، و(إن الله لا يصلح عمل المفسدين).

وأضاف مرصد التكفير فى بيانٍ له أن تلك الدعوات الهدامة التى جاءت فى البيان التحريضى بالتخلص من النظام المصرى، وقوات الجيش، والشرطة، ورجال القضاء، والإعلام، هو إفساد فى الأرض حذرنا الله سبحانه وتعالى منه فقال {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِى الأرض بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذلكم خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ}، وجعل عقوبة المفسدين شديدة ومغلظة فى الدنيا والآخرة فقال سبحانه {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

واستنكر المرصد تحريض من أطلقوا على أنفسهم علماء الأمة على النظام المصرى، والدعوة إلى كسره والإجهاز عليه، والادعاء زورًا بأن هذا يحقق المقاصد العليا للشريعة، وهو أبعد ما يكون عنها، معتبرًا فعلهم التحريضى إفساد فى الأرض وليس من باب الإصلاح، فكيف يأتى الإصلاح من خلال دعوة تحرض على مؤسسات الدولة ورجال الدين والقضاء والشرطة، وتنشر العنف والفوضى فى البلاد.

وأضاف المرصد أن الدعوة إلى تهريب المساجين التى تضمنها البيان تسعى لإشعال الفوضى، وإشاعة الجرائم وتخريب البلاد، من أجل إخراج أتباعهم المعتقلين فى قضايا الإرهاب، سواء المحكوم عليهم أو الذين لا يزالون قيد المحاكمة.

وحذر مرصد التكفير بدار الإفتاء المصرية من الانسياق واتباع تلك الدعوات الغادرة والهدامة التى تحض على قتل الأبرياء والاعتداء على رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلام وأى من أبناء مصر، مشيرًا إلى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم حذر من التحريض على القتل فقال من أعان على قتل مسلم ولو بشق كلمة جاء يوم القيامة مكتوبًا على جبينه آيس من رحمة الله.