اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 10:59 م

محكمه سجن بورسعيد - أرشيفية

ضابط أمن مركزى بأحداث بورسعيد: أمين الشرطة توفى بعد إطلاق نار عشوائى

كتب محمد عبد الرازق الإثنين، 25 مايو 2015 12:57 م

استمعت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى أقوال الرائد إيهاب جلال الدين فى محاكمة 51 متهما فى قضية أحداث سجن بورسعيد لاتهامهم بقتل الضابط أحمد البلكى وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين بورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين.

وقال الشاهد الثالث بجلسة اليوم، إنه يعمل بقطاع اللواء رفعت عاشور بالأمن المركزى فى حلوان، وإنه كان متواجدا فى أحداث بورسعيد، قبل النطق بالحكم فى بورسعيد بيومين، وإنه كان قائد تشكيل فض شغب داخل أسوار السجن، وتم تسليحه ببواعث غاز دخان وطلقات غاز، وأن عدد قوات التشكيل ضابط وأمين شرطة و75 عسكريا ومعهم 3 لورى.

وأجاب على المحكمة بأنه كان مكلفا بتأمين السجن، والتشكيل كان متواجدا فى الطرقة المؤدية للباب الرئيس للسجن من الداخل، وهدفه منع دخول الأهالى إلى السجن والذى كلفه بهذه المهمة اللواء المشرف على الخدمة.

وأضاف أن كل تشكيل معه 6 بنادق بواعث غاز دخان و3 خرطوش "كوتش" مطاطيه و6 بنادق 1ونصف بوصة، ونفى إطلاق أعيرة مطاطية فى ذات التوقيت، وأنه بمجرد صدور الحكم على إعدام المتهمين فى استاد بورسعيد طلب منهم المسئولون التحرك بالتشكيل لدخول الأهالى واقتحام السجن للوقوف فى الطرقة المكلف بالوقوف فيها.

وقال إن الشهيد أيمن عبد العظيم، أمين الشرطة، كان من ضمن قوات التشكيل الذى كان يرأسها، ووقت إطلاق النيران على السجن بطريقة عشوائية أصيب أمين الشرطة وكانوا فى ذات الوقت وصل لهم خبر استشهاد الضابط وأمين الشرطة وطلب رؤسائهم بتجميع القوات حتى لا يصاب أحد.

وأجاب أن تسليحه طبنجة هكلر 9 مم، وأنه تسلم سلاحا آليا من إدارة السجن بناء على تعليمات اللواء أحمد البرقوقى لتمكنهم الدفاع عن السجن، كما تسلم بندقية آلية و100 طلقة وبعد ربع ساعة من استلامه أعاده بسبب اكتشافه أنه معطل، واكتشف هذا العطل بعد نفاد الطلقات "الفشنك" وحاول إطلاق أعيرة نارية فى الهواء فوجد السلاح معطل.