"الليزك" لا يغنيك عن نظارة القراءة
انتشرت بصورة كبيرة تقنية الليزك، المستخدمه فى علاج مشاكل الإبصار، وهناك من يؤيدها كحل بديل ونهائى لارتداء النظارة الطبية، وفى المقابل يعتقد البعض أنها بلا فائدة، وخاصة أن كثيرًا من الحالات تستمر فى ارتداء النظارة الطبية بعد إجراءها.
وعن أسباب ارتداء البعض للنظارة الطبية بعد خضوعهم للعلاج بأشعة الليزك، يقول أستاذ ورئيس قسم الرمد الدكتور حسين النحاس، أن هناك بعض المفاهيم المنتشرة خطاءً حول تقنية الليزك، ومدى جدواها فى علاج مشاكل الإبصار.
والأمر المهم الذى يجب أن يدركه كل مريض قبل الإقدام على العلاج بتلك التنقنية، أنها لا تغنى عن ارتداء نظارة القراءة، وأن الحلول التى يقدمها الليزك لمشاكل الإبصار تنحصر فى تحسين الرؤية، وعلاج الاستيجماتيزم والعديد من المشاكل الأخرى الخاصة بعملية الرؤية، إلا أنها لا تجدى نفعا ولا تعد بديلا عن النظارة الخاصة بعملية القراءة.
ولذا فإن أغلب من يقدم على الاستعانة بتلك التقنية، يمكنه علاج العديد من مشاكل الإبصار لديه، إلا أنه يظل ملتزمًا باستخدام النظارة الطبية عند عملية القراءة، وهذا بالطبع لا يعنى عدم جدوى أو فشل تلك القنية، ولكن الأمر لا يتجاوز كونه سوء فهم لدى البعض ويجب توضيحه جيدًا للمريض قبل الخضوع للعلاج بالليزك، لكى يدرك جيدًا النتائج التى عليه توقعها من تلك العملية.