اغلق القائمة

الخميس 2024-05-23

القاهره 05:15 م

المستشار عدلى منصور

عدلى منصور يبكى فى أول حديث له بعد مغادرته "الاتحادية"..لم يكن فى مخيلتى أن أكون رئيسا.. وصدمت من حجم النفاق الدولى..وأشكر الله على حب الناس.. و"اليوم السابع" ينشر أول مقتطفات مصورة من كتاب يوثق فترته

كتب محمد مجدى السيسى – تصوير حسن محمد
الجمعة، 22 مايو 2015 03:18 ص

قال المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق، إنه لم يكن فى حسابه ولا تقديره أن يكون رئيسًا لمصر، لأنه رجل قضاء وقانون وكان من أولويات عمله الفصل بين القضاء والسياسة، ولم يكن فى مخيلته أن يكون أمام عاصفة السياسة، متابعًا: "لم يكن فى مخيلتى أن أكون أمام عاصفة السياسة، سألت نفسى طويلاً كيف يمكن لضمير القاضى أن يخوض مهمة الحكم وأن يحقق انتقالاً آمنًا من منصة القضاء إلى كرسى الحكم؟".

عدلى منصور: 25 يناير ثورة شعب ضد نظام ترهل.. و30 يونيو استعادة لوطن


وأضاف "منصور"، فى أول حديث عام له بعد انتهاء فترة حكمه كرئيس للجمهورية، خلال الحفل الذى عقد الخميس، ونظمته مكتبة الإسكندرية برئاسة إسماعيل سراج الدين بأحد الفنادق بمناسبة إطلاق موقع إلكترونى يحمل اسم "منصور"، إضافة إلى توزيع كتابه الذى يوثق فترة حكمه لمصر، أنه رغم تعقيدات المشهد التى شهدها فترة حكمه: "لم أفقد الإيمان لو لحظة إننا على طريق الانتظار وكنت أدرك بضمير القاضى ذلك، وأشدد أن 25 يناير هى ثورة شعب ضد نظام ترهل ولم يعد قادرًا على تحقيق مطالب الشعب، و30 يونيو كانت استعادة لوطن أوشك على الضياع وحماية أمن 90 مليون مواطن من المجهول".



وبكى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، خلال كلمته فى الحفل، حينما قال: "صدمت من حجم النفاق الدولى، خلال فترة حكمى"، موضحًا أنه كانت هناك دول تتحدث عن العقل والحداثة ليل نهار، وتمد يدها بالداخل إلى من يريد العودة بهذا البلد إلى الوراء، مضيفًا: "كان هذا النفاق قاسياً، لكنى كنت متأكدًا أننا سننتصر".

عدلى منصور: أسال الله أن يوفق الرئيس


وبكى مرة أخرى، حنيما قال: "إن مشوار حياتى بدأ من منزل أبى العالم الأزهرى الوسطى، وصولاً إلى فترة حكمى كرئيسًا للجمهورية، وأشكر الله على كل هذا التقدير والحب الواسع عبر مبادرتى بعد مغادرة منصب الرئاسة، وأسال الله أن يتم نعمه على بلادنا"، موجهًا الشكر إلى مبادرة مكتبة الإسكندرية لإصدار الكتاب الذى يوثق فترة عهده وإطلاق موقع إلكترونى يحمل اسمه، مؤكدًا: "أسال الله أن يوفق الرئيس السيسى، لتحقيق المهام المطلوبة".

الجنزوى لـ"منصور": "ستبقى فى نفوسنا بقدر كل ما قدمت للوطن"


من جانبه قال الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، إنه التقى بالمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، للمرة الأولى يوم 16 يوليو، موضحاً: "ذكرت له أنه تم تعيينى مستشاراً للرئيس الأسبق، وأعتقد أن هذا القرار ما زال قائماً، لكن أرجو أن تقرر ما ترى، ورد على أنه يعلم أن القرار لا يزال قائماً إنما يحب أن يصدره هو".



وأضاف "الجنزورى"، أن "منصور" تابع حديثه خلال اللقاء الأول لهما، أن اليوم هو أداء الحكومة للقسم، فاصبر حتى أصدره غداً، وبالفعل أصدر المستشار عدلى منصور القرار فى اليوم التالى.



وأشار رئيس الوزراء الأسبق، إلى أن "منصور" كان دائماً ما يحمل هموم البلد، حتى أنه بعد شهور قليلة، طلبه بمكتبه لمناقشة بعض الأمور الخاصة بالميزانية، وقال إنه سيرفض التوقيع عليها لاعتراضه على عدد من الأبواب التى جاءت فيها، موضحاً: "أى أنه قرر أن يفهم الأمور الخاصة بمستقبل البلد بعد شهور قليلة".



ووجه "الجنزوى" حديثه لـ"منصور" فى نهاية حديثه: "ستبقى فى نفوسنا بقدر كل ما قدمت للوطن"

منصور يهدى كتابه لتوثيق فترة حكمه للشخصيات العامة


وأهدى المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق، نسخة من الكتاب، الذى أصدرته مكتبة الإسكندرية، لتوثق فترة حكمه، والذى يحمل اسمه، لعدد من الشخصيات العامة والإعلامية، المشاركين فى الحفل الذى تنظمه المكتبة، لإطلاق الموقع الإلكترونى الجديد، الذى يحمل اسم منصور، وكذلك الاحتفال بكتابه.



وكان أبرز الشخصيات الحاضرين، كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور مصطفى حجازى المفكر المصرى، وفايزة أبو النجا، مستشارة الرئيس للأمن القومى، والدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر السياسى، وشوقى علام مفتى الجمهورية، والشاعر الكبير فاروق جويدة، والكاتبة الصحفية سكينه فؤاد، والفنانة يسرا، والإعلامية منى الشاذلى، والكاتب أحمد المسلمانى وآخرون.



كما شارك فى الحفل، عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق، وعمرو عبد الحميد، وعمرو الكحكى، ومحمود مسلم، والفنان محمد هنيدى، وعبد الواحد النبوى وزير الثقافة، ورئيس جامعة الأزهر، وكمال أبو المجد.



فيما حصل "اليوم السابع" على أول مقتطفات مصورة من الكتاب الذى يوثق فترة حكم عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، والذى يحمل اسم "عدلى منصور"، والذى أصدرته مكتبة الإسكندرية.



يذكر أن الرئيس السيسى سلم أول نسخة من الكتاب لـ"منصور" خلال اجتماع مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية.