اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 10:32 ص

الرئيس عبد الفتاح السيسى

بعد إعلان السيسى استضافة شرم الشيخ لدافوس 2016.. محرم هلال: سيعطى الفرصة للمستثمرين لرؤية مصر الجديدة.. نانسى المغربى: أهم مكاسب قمة الأردن.. وخبراء يطالبون بالانتهاء من منظومة التشريعات لتهيئة المناخ

كتب مدحت عادل - سماح حمدى الجمعة، 22 مايو 2015 05:24 م

أكد الدكتور محرم هلال، الرئيس التنفيذى للاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى استضافة مصر لاجتماعات منتدى دافوس مايو 2016 سيحقق دفعة قوية للاقتصاد المصرى، بالنظر إلى الرسائل التى سيقدمها المنتدى عن الاقتصاد فى ذلك الوقت للاستثمار فى مصر.

هلال: المنتدى فرصة للمستثمرين لرؤية مصر الجديدة


وقال هلال، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن انعقاد المنتدى فى 2016 سيعطى الفرصة للمستثمرين لرؤية مصر الجديدة، خاصة بعد بدء تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، وعلى رأسها مشروع قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات الطرق الجديدة.

وأضاف هلال أن انعقاد منتدى دافوس فى شرم الشيخ يعتبر شهادة نجاح لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى الذى عقد مؤخرا فى مارس، ويعكس استقرار الأوضاع الداخلية فى مصر.

المغربى: انعقاد المنتدى فى شرم الشيخ أهم مكاسب الدورة الحالية


وأكدت نانسى المغربى، رئيس مجلس إدارة شركة جلوبال تريد ماترز للمؤتمرات والمعارض، أن نجاح السيسى فى استضافة مصر اجتماع دافوس مايو المقبل أهم مكاسب مؤتمر دافوس الحالى الذى تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية فى دورته المنعقدة بالبحر الميت.

وأشادت المغربى بتركيز الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته أمام المنتدى الاقتصادى العالمى اليوم، على دور الشباب فى صنع مستقبل الشعوب، مؤكدة ضرورة العمل على تقليل البطالة للاستفادة من طاقات الشباب يؤكد وعى واهتمام القيادة السياسية بدور الشباب خلال المرحلة القادمة.

وأوضحت "المغربى" أهمية الدور الذى من المفترض أن يلعبه القطاع الخاص خلال المرحلة المقبلة فى توفير فرص عمل وزيادة معدلات التشغيل للحفاظ على الشباب واستثمار طاقاتهم، وتفعيل دور مراكز الشباب ومراكز التدريب المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية والمملوكة لمؤسسات الدولة تلافيًا للتداعيات الناجمة عن إهمال هذا القطاع الحيوى من المجتمع، آخذة فى الاعتبار أن قسمًا كبيرًا من الشباب يجيدون استخدام وسائل التكنولوجيا والتواصل الإلكترونية الحديثة.

وأكدت "المغربى" أنه يتعين على الجهات الرقابية ووسائل الإعلام بشتى أنواعها التكاتف والعمل على الحيلولة دون استغلال التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة، لنشر الأفكار المتطرفة ومنع انحرافها عن غايتها الحقيقية الرامية إلى نشر الثقافة والمعرفة وتحقيق التواصل البناء بين مختلف الشعوب والحضارات.

فخرى الفقى: المؤتمر يكمل جهود وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمى


ومن جانبه، أكد الدكتور فخرى الفقى، مساعد المدير التنفيذى السابق لصندوق النقد الدولى، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى استضافة مصر لمنتدى دافوس 2016 سيكمل جهود الرئيس لوضع مصر على خريطة الاستثمار العالمى بشكل دائم، ووضع المستثمرين الأجانب أمام التطورات الإيجابية التى تشهدها الساحة الداخلية، خاصة أن المؤتمر سيشهد حضور كبار رجال الأعمال.

وأضاف الفقى لـ"اليوم السابع" أن الرئيس كان يهدف فى كلمته إلى طمأنة المستثمرين، خاصة عندما أشار إلى الضوابط التى اتخذها البنك المركزى لاستقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصرى، لافتا إلى أن السوق المصرية قادرة على جذب مزيد من الاستثمارات لانتعاش الاقتصاد المحلى، خاصة بعد الانتهاء من الاستحقاق الأخير بخارطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية.

وتابع: "على هامش الملتقى الاقتصاد العالمى دافوس فى مايو 2016 سيجدد الثقة بالاقتصاد المصرى، ويرفع مستوى التعاون الاستثمارى من خلال ضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية"، لافتا إلى أن خطاب الرئيس يؤكد أن الإصلاح الاقتصادى وقواعد التوجه نحو الديمقراطية شرطان فى العبور فى هذه الفترة بالتوازى مع ضرورة محاربة الفقر وخلق فرص عمل للشباب، واستغلال طاقتهم فى التنمية.

بسنت فهمى: مواجهة الفساد الإدارى والبيروقراطية يجب أن يكون من أولويات الحكومة قبل موعد المنتدى
ومن جانبها، قالت بسنت فهمى الخبير الاقتصادى، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى استضافة مصر لمنتدى دافوس 2016 يلزم الحكومة المصرية بمواجهة التحديات التى تعوق طريقها للإصلاح، من بينها الفقر وانخفاض المستوى التعليمى والصحى، فضلا عن مواجهة الفساد الإدارى والبيروقراطية، مشيرة إلى أن الحكومة يجب أن تكون لديها أولوية فى حل مشاكل البطالة من أجل تحقيق مزيد من الاستقرار المجتمعى.

وتابعت: "إنه من المؤشرات الجيدة نحو الإصلاح هو تطبيق نظام الشراكة بين القطاع العام والخاص لتحريك المشروعات العملاقة بوتيرة أسرع".

مصطفى النشرتى: دافوس فرصة لعرض السياسية الاقتصادية الجديدة


وبدوره قال مصطفى النشرتى الخبير الاقتصادى إن عقد المنتدى فرصة جيدة لعرض السياسية الاقتصادية الجديدة والمشروعات التى تقدمها الحكومة، مؤكدا أنه يجب على الحكومة أن تقوم بتجهيز دراسات جدوى تفصيلة للمشروعات التى سيتم طرحها، كما يعطى الفرصة للحكومة للانتهاء من منظومة التشريعات اللازمة لتهيئة المناخ الاستثمارى، وإعداد استراتيجية للتنمية المستدامة طويلة الأجل بمراحلها الزمنية المختلفة حتى يكون المستثمرون الأجانب والشركات العالمية على علم بالتغييرات فى السياسة الاقتصادية، وبالتشريعات المنظمة للاستثمار والنظام الضريبى وقوانين العمل والتفاوض على الحكومة لتنفيذها.

وأشار الخبير إلى أن التحرك الجديد الذى يتبعه الرئيس يحتاج إلى أن يكون لدينا حكومة ووزراء قادرين على تنفيذ ذلك فى أقل وقت ممكن لحل مشكلة العجز القائم فى الموازنة العامة للدولة.