محاسب محمود لطفى الشنهورى يكتب: همسات فى أذن الرئيس
الهمسة الأولى: بشأن تحقيق سيولة مرورية بالقاهرة الكبرى:
1- توزيع يوم الإجازة الأسبوعية والمحدد لها السبت من كل أسبوع بالوزارات والهيئات والمصالح التابعة للدولة والجامعات والمدارس والقطاع الخاص على أيام الأسبوع الست وهو ما يحقق خفضا مبدئيا فى التواجد بالشارع يوميا بنسبة 17% تقريبا.
2 -وضع أكثر من توقيت للحضور والانصراف فى ذات يوم العمل بما يقسم ساعات الذروة فى الفترة الصباحية وفترة انتهاء يوم العمل إلى ثلاثة أو أربعة أجزاء وهو ما يخفف التكدس المرورى بتوزيع هاتين الفترتين على ثلاث أو أربع فترات – على سبيل المثال: جعل الجهات التابعة لوزارات كذا وكذا توقيت الحضور الساعة ( السادسة و45 دقيقة ) صباحا - ثم جهات التابعة لوزارات 000000 الساعة ( السابعة و30 دقيقة ) صباحا - ثم الجهات التابعة لكذا وكذا الساعة ( الثامنة و15 دقيقة ) صباحا – وهو ما يتبعه تعديل توقيتات الانصراف.
3- رفع سن الحصول على رخصة القيادة الخاصة بما يحقق خفضا فى أعداد مستخدمى السيارات الخاصة ومن ثم تحجيم التضخم فى أعداد السيارات الملاكى وهو ما يؤثر على انسياب حركة المرور.
4- وضع حد أقصى لتملك الأسرة الواحدة ( الزوج – الزوجة – الأبناء ) من سيارات الركوب.
5- التوسع فى استخدام المركبات ( الأتوبيسات) ذات الدورين والتى تحمل أعداد أكبر بذات المساحة.
6- التوسع فى استخدام المركبات ( الأتوبيسات ) ذات المواصفات العالية بما يشجع مالكى السيارات الخاصة من الاعتماد عليها وتعويض أبناء القادرين عما ورد بالبندين 3 و4.
7- العمل بنظام التوزيع الجغرافى داخل نطاق القاهرة الكبرى بالمدارس والجامعات ومقار الأعمال قدر الاستطاعة، بأن يؤخذ فى الاعتبار محل الإقامة بما يحد من التقاطعات فى الذهاب إلى المدارس والجامعات ومقار الأعمال – على سبيل المثال: - محاسب يعمل بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء ومقرها مدينة نصر ومحل إقامته بالمنيل وآخر يعمل بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء ومقرها 26 يوليه ومحل إقامته مدينة نصر - طالب بكلية التجارة جامعة القاهرة محل إقامته مدينة نصر وآخر بذات السنة الدراسية وبذات الكلية ولكنه بجامعة عين شمس ومحل إقامته الجيزة - فلكى يذهب كل منهم لعمله أو جامعته يحدث تقاطع نكن فى غن عنه لو بدلت المواقع الوظيفية والتعليمية.
8- الحد من منح تصاريح إنشاء مساكن جديدة سواء بدلا من القديمة أو فى أراضى جديدة ذات أدوار شاهقة، ومن ثم عدد وحدات أكثر ومن ثم أسر جديدة أكثر ومن ثم تكدس أكثر والله تعالى ولى التوفيق.