الصحف الإسبانية: ترشح المرأة السعودية فى الانتخابات لأول مرة "خطوة جيدة".. استمرار محاولات نقل الإسبان من نيبال بعد الزلزال المدمر.. سيناريو رئيس حكومة إسبانيا لعام 2018 خفض معدل البطالة
أهم الأخبار الواردة بالصحف الإسبانية.. وأبرزها:
ترشح المرأة السعودية فى الانتخابات لأول مرة "خطوة جيدة"
سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على إعلان المملكة العربية السعودية لانطلاق الدورة الثالثة من انتخابات أعضاء البلدية بعد شهر رمضان، قائلة إن مشاركة المرأة ناخبة ومرشحة لأول مرة فى السعودية خطوة جيدة سيشيد بها العالم.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن هذه الخطوة تعتبر تطورا للعملية الانتخابية فى السعودية، كما أنها مميزة حيث إن آلية المشاركة النسائية والاستعداد لها تتم على مستوى المملكة وفق الضوابط الشرعية، وبما يحفظ للمرأة السعودية خصوصيتها.
وقد تم تكوين اللجان المحلية للانتخابات فى جميع المناطق، ومثلت المرأة ما نسبته 20% من هذه اللجان، وذلك لمواكبة قرار السماح للنساء بالترشح والانتخاب.
استمرار محاولات نقل الإسبان من نيبال بعد الزلزال المدمر
قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن بعد 3 أيام من زلزال نيبال الذى راح فيه آلاف الضحايا واستمرار رحلات الطيران من نيبال إلى إسبانيا وصلت مجموعة من الإسبان إلى بلدهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإسبانية تعاونت مع نيبال وتم إجلاء آخر مجموعة إسبان فى نيبال، وهم 8 أشخاص.
وأوضحت أن السفارة الإسبانية والسفير الإسبانى فى نيودلهى جوستافو دى أرستيجى والقنصل إميليو كونتريراس تعاونوا بشكل كبير مع وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل جارثيا مارجايو فى عملية نقل الإسبان من نيبال إلى نيودلهى ومن ثم إسبانيا، ومن نيبال إلى إسبانيا، ومن المتوقع غدا وصول 11 من نيودلهى إلى مدريد.
سيناريو رئيس الحكومة الإسبانية لعام 2018 خفض معدل البطالة
اهتمت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية بالتوقعات الاقتصادية خلال 3 سنوات المقبلة التى أعلن عنها رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، والتى تم تسليمها إلى المفوضية الأوروبية ببروكسيل، قائلة إن سيناريو راخوى لعام 2018 هو خفض معدل البطالة إلى 15.6%.
وقالت الصحيفة إن الاقتصاد الإسبانى لازال يظهر إشارات إيجابية، مضيفة أن البيانات المتفائلة لهذا الاقتصاد أخذت بعين الاعتبار فى خطة الإصلاح الوطنى التى وافق عليها مجلس الوزراء والتى ستقدم إلى المفوضية الأوروبية.
وأوضحت الصحيفة إلى أن توقعات الاقتصاد الإسبانى تشير إلى خلق 600 ألف منصب عمل خلال 2015، مضيفة أن حكومة راخوى تطمح فى خلق 20 مليون منصب عمل بحلول 2019.
وقالت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، ثريا ساينث دى سانتاماريا إن تغير الدورة الاقتصادية الإسبانية أصبح الآن "واقعا"، وإن السلطة التنفيذية عازمة على إدراج الإقصاء الاجتماعى ضمن محاور الإصلاحات المقبلة، مضيفة أن نسبة نمو الناتج المحلى الإجمالى للاقتصاد الإسبانى ستصل إلى 3% على مدى السنوات الأربع المقبلة.
أما وزير الاقتصاد الإسبانى لويس دى جيندوس فقال "إذا تحققت التوقعات فإن الأزمة الاقتصادية ستكون جزءا من الماضى فى إسبانيا، مضيفا أنه وفقا لرسالة الحكومة فإن تحسن الوضع الاقتصادى سيؤدى إلى خلق مزيد من فرص العمل".