تحركات إخوانية جديدة للتحريض ضد مصر خارجياً.. الجماعة تستغل عضوية ماليزيا بمجلس الأمن.. وترسل وفداً يضم يحيى حامد ومها عزام لحضور قمة منظمة آسيان للمطالبة بمقاطعة النظام.. وحسن نافعة: خطوات فاشلة
بدأت جماعة الإخوان وأنصارها حلقة جديدة لتشويه النظام المصرى، حيث أرسل المجلس الثورى للجماعة الكائن بتركيا رسالة لقمة منظمة "آسيان" التى تضم بلاد شرق آسيا وهى " تايلاند، إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، سنغافورة" لمطالبة إياهم بمقاطعة النظام المصرى، الأمر الذى اعتبره خبراء فى الشأن السياسى بأنه حلقة جديدة من مخططات الإخوان للتحريض ضد مصر خارجياً، مؤكدين أن تحركات الجماعة ليس لها أى فائدة ولكنها فاشلة.
كما أرسلت الجماعة وفدا مكونا من عدة شخصيات أبرزهم: يحيى حامد، وزير الاستثمار الأسبق، والقيادى بالبارز بجماعة الإخوان الإرهابية، ومها عزام رئيسية المجلس الثورى، إلى كوالالمبور عاصمة ماليزيا من أجل استغلال عضوية ماليزيا فى "مجلس الأمن الدولى" للمطالبة بمقاطعة النظام والتحريض ضد مصر.
المجلس الإخوانى يهاجم مصر
وهاجمت رئيسة المجلس الثورى التابع للإخوان مها عزام النظام المصرى الحالى، مشيرة إلى دور ماليزيا الحالى فى مجلس الأمن الدولى والثقل الذى تحظى به إندونيسيا إقليميا وعالميا.
فيما قال يحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، والقيادى الإخوانى عبر حسابه الشخصى على "تويتر" :"فى دول جنوب شرق آسيا، حيث يعقد مؤتمر دول الآسيان نتواجد حاليا لمناقشة أوضاع مصر وفضح النظام المصرى مع المسئولين بالقمة".
خبير سياسى: لا يجب أن ننزعج من تحركات الإخوان
ومن جانبه، قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن كل دولة من دول جنوب شرق آسيا ستنظر إلى خطاب الاخوان حول مقاطعة النظام المصرى وفقا لمصالحها المشتركة ومنظور علاقاتها مع مصر، مؤكدا أن تحركات الاخوان خلال قمة أسيان لا يجب الانزعاج منه، ولن يكون لها تأثير لأنها تحركات فاشلة.
وأضاف نافعة لـ"اليوم السابع" أن الاخوان شكلت مكتبا فى الخارج لإعادة النظر فى شئون التنظيم الدولى، وهذا يؤكد أن الخناق أصبح ضيقاً عليها فى الداخل مما جعلها تهتم بالخارج، موضحا أنها تتواصل مع جميع المنظمات الدولية، لافتا إلى أن ثأرها مع النظام جعلها تطالب جميع المنظمات بمقاطعة مصر.
موضوعات متعلقة..
- فضائح الإخوان على كل لسان.. المنقلبون الـ7 يكشفون "عورة الجماعة".. "فتاة المرج" فضحت تجارة التنظيم بـ"أجساد الأخوات".. ورئيس البرلمان المزعوم يرفع الستار عن العلاقة الخبيثة مع واشنطن