اغلق القائمة

السبت 2024-05-04

القاهره 07:09 ص

عمرو دراج

الإخوان يساومون الأمريكان.. عمرو دراج: مساندتكم لنا تحميكم من داعش.. وجود التنظيم بسيناء نتيجة عزل مرسى.. ويؤكد: إذا تخليتم عنا لا تستغربوا ظهور المليشيات.. ومنشقون يردون: الجماعة تبتز العالم بالإرهاب

كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة الإثنين، 27 أبريل 2015 03:47 ص

كعادتها فى التحريض واستدعاء مصطلح "الفزاعة"، دعا عمرو دراج، القيادى بجماعة الإخوان وعضو المكتب الإدارى للجماعة بالخارج، الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل لمساندة الجماعة وحذرها فى الوقت نفسه من أن البديل هو صعود الحركات الإرهابية المتطرفة.

عمرو دراج: الميليشيات هى البديل لنا

وقال "دراج" فى مقال نشره عبر موقع " ذا هيل" الأمريكى والمتخصص فى متابعة الشئون السياسية: "إذا تخلت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها عن نماذج الربيع العربى- فى إشارة لعدد من التجارب فى المنطقة بينها تجربة الإخوان فى مصر- فلا يجب أن تصاب بالمفاجأة عندما تصعد المليشيات المتطرفة إلى الواجهة"، زاعما أن الشباب يشعر بالغضب وأن العنف سيصبح هو الحل الوحيد فى سيناء.

وحرض دراج الإدارة الأمريكية ضد مصر، منتقدا استئناف المساعدات العسكرية وزعم أنه فى غير محله ويمنح العناصر المتشددة فرص ذهبية لمواصلة نشاطها، كما اعتبر أن وجود فرع لتنظيم داعش فى سيناء يحمل اسم "ولاية سيناء" هو نتيجة لعزل مرسى عن السلطة فى مصر.

تستغل كلمة الإرهاب لابتزاز العالم

من ناحيته قال أحمد ربيع الغزالى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان تستغل كلمة الإرهاب حتى تهدد العالم بها، موضحا أنها دائما ما تقول للدول الغربية أنها بديلة للجماعات المتطرفة.

وأضاف الغزالى لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تستخدم الجماعات الإرهابية كى تزيد تواصلها مع الغرب، ويزيد دعم الغرب لها، موضحا أن الإخوان تدعى أنها تمثل الدين الوسطى ولكن فى الحقيقة هى تدعم جماعات عنف كثيرة.

من جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى، أن الربيع العربى يحاول تحصين نفسه ضد تصورات وممارسات الجماعات الإرهابية، والإخوان هى المسئولة رقم واحد عن الهزات العنيفة التى تعرضت لها الثورات بالقفز غير المحسوب والسريع للانفراد بالسلطة من جهة وبالخروج بتصورات أحادية ذات طابع أيديولوجى تخص تيار بعينه من جهة أخرى.

وأضاف النجار لـ"اليوم السابع"، أن إصرار الإخوان على المفاصلة والعزلة فى صراعها على السلطة من أقوى أسباب ازدياد نفوذ التنظيمات الإرهابية المسلحة ومضاعفة قوة الإرهاب بإعطائه المبررات الدينية المغلوطة والغطاء السياسى، لافتا أنه لو تعامل الإخوان بصورة أكثر توافقية سواء فى المرحلة الثورية الأولى أو فى مرحلة بناء الدولة لتغير الوضع كثيراً، ولما كان للإرهاب هذه القوة وهذا النفوذ فى مواجهة الدولة.