اغلق القائمة

الخميس 2024-05-23

القاهره 09:03 ص

بركان جنوب تشيلى

ثورة بركان جنوب تشيلى وإجلاء 1500 من السكان

كتبت شيرى مرقص
الخميس، 23 أبريل 2015 04:03 م

للمرة الأولى منذ أكثر من خمسة عقود، ثار بركان "كالبوكو" جنوب تشيلى للمرة الأولى بعد حالة طويلة من الخمود، حيث أطلق الرماد والدخان لنحو 20 كيلومتر فى السماء، وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن السلطات أجلت حوالى 4 آلاف شخص من المنطقة وإنه تم تحديد منطقة إجلاء نصف قطرها 20 كيلومتر، وذلك فى مساء أمس ليلا، كما دعت لإلغاء الدراسة فى البلدات القريبة، فيما أعلن المكتب الوطنى للطوارئ حالة الاستعداد القصوى فى أعقاب الثوران المفاجئ للبركان، على بعد نحو ألف كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو وقرب مدينة بيرتو فاراس السياحية، ومن المقرر أن تتوجه رئيسة تشيلى ميشيل باشيليت إلى المنطقة المنكوبة الخميس، وقال وزير الداخلية رودريجو بيناليلو إنه لم ترد أنباء عن خسائر فى الأرواح أو مفقودين أو مصابين، ودعا السكان إلى إخلاء المنطقة.



شوهد ثوران البركان من بلدات أخرى تبعد ما لا يقل عن 50 كيلومتر.



تشيلى تقع فى نطاق منطقة الحزام النارى للزلازل والبراكين وتضم ثانى أكبر عدد من البراكين فى العالم حيث نحو 500 بركان يحتمل أن يكون نشط.



أعلنت الحكومة التشيلية حالة التأهب القصوى إثر الثوران المفاجئ لبركان "كالبوكو" وأمرت السلطات بإخلاء البلدات المجاورة من سكانها على نطاق 20 كيلومترا.



تم إلغاء كل الرحلات الجوية المتجهة إلى المنطقة.



ذكرت السلطة الوطنية للجيولوجيا والمناجم أن البركان يثور لأول مرة منذ أربعة عقود حيث بدأ إطلاق الدخان والرماد البركانى.



ارتفعت أعمدة الدخان إلى بضعة كيلومترات فى السماء.



السلطات أجلت حوالى 4 آلاف شخص من المنطقة وإنه تم تحديد منطقة إجلاء نصف قطرها 20 كيلومتر.



قال وزير الداخلية رودريجو بيناليلو إنه لم ترد أنباء عن خسائر فى الأرواح أو مفقودين أو مصابين، ودعا السكان إلى إخلاء المنطقة.



عرض التلفزيون التشيلى لقطات فيديو حية من مكان انطلاق الحمم البركانية وتصاعد أعمدة الدخان.



شهدت ليلة الأربعاء انطلاق الصخور الحمراء الساخنة نحو السماء منتجة عرضا استثنائيا لما يعرف باسم "البرق البركانى".



البركان لم يكن تحت المراقبة وجاء اندلاعه بمثابة "مفاجأة للسلطات المحلية".



أظهرت صور وسائل الاعلام الاجتماعية الرماد وقد غطى السيارات والشوارع فى بلدة سان مارتين دى لوس أندس الواقعة فى غرب تشيلى.



كانت آخر ثورة لهذا البركان فى عام 1972.



شوهد ثوران البركان من بلدات أخرى تبعد ما لا يقل عن 50 كيلومتر.



البركان لم يكن تحت المراقبة وجاء اندلاعه بمثابة "مفاجأة للسلطات المحلية".