بالصور.. كمال أبو المجد: الأزهر يخوض معركة صعبة تتطلب حملة بيد قوية ولسان أطول
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، عضو مجمع البحوث الإسلامية، "نشأت فى أسرة أزهرية، وكان أبى نائبا لرئيس المحكمة الشرعية، وكان فى بيتنا تربية دينية"، مضيفا "كان العالم اللى كرامته تتهان تتقلب الدنيا وهكذا نشأت".
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، خلال فعاليات الندوة التحضيرية لمؤتمر التجديد فى الفكر والعلوم الإسلامية، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أنه مازال هناك جهل، وتطاول الكثيرون على العلم وكتب الأزهر، قائلا "نحتاج إلى ما نسميه إلى إسلام بلا حرج وتدين بلا قلق"، لافتا إلى أن المتدينين أوقفهم الحرج الفكرى فلا يسأل فيهم أحد فى أمرين إلا واختار أيسرهما.
وأكد أبو المجد، أن الأزهر يخوض معركة صعبة فى ظل اختلال السياق العام خارج الأزهر، مما يتطلب حملة قوية تحتاج إلى يد قوية ولسان أطول، لافتا إلى أن الداعية الإسلامى الذى لا يرسم على وجهه ابتسامة واسعة، عليه أن يبحث عن عمل آخر، قائلا" الدنيا تتغير بسرعة كبيرة جدا ولابد أن ندرك ذلك ونعد خطة للدفاع عن الإسلام".
ومن جانبه قال معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدولة عليها وظيفة تربوية تجاه المواطن لتنشئته على معايير وسلوكيات صحيحة، لافتا أن دور الدولة وليست السلطة هو من يحدد خصائص المواطن المصرى بعد 10 سنوات وازدهاره يعنى ازدهارا محتوما للوطن.
وأضاف معتز عبد الفتاح خلال الندوة، أن الخطاب السياسى هو الذى يقود الدولة وأربع خطابات هامة على رأسها الخطاب الدينى والثقافى، لذلك فإن تغيير الخطاب الدينى لن يتم بمفرده وإنما هو أحد التروس بين تروس أخرى فى بناء الدولة.