اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 05:58 م

محاكمة "مرسى" وقيادات الإخوان فى "أحداث الاتحادية"

حيثيات حكم سجن "مرسى" وقيادات الإخوان فى "أحداث الاتحادية".. المحكمة: رفع العقوبة لـ20 سنة بسبب التعذيب الظاهر بالفيديوهات وشهادة الشهود.. وتؤكد: الجماعة قررت طرد المتظاهرين بالقوة بعلم الرئيس الأسبق

كتب محمد عبد الرازق الثلاثاء، 21 أبريل 2015 03:37 م

أودعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، وعضوية المستشارين أحمد أبو الفتوح وحسين قنديل، منذ قليل، حيثيات حكمها فى قضية "أحداث الاتحادية".

حيثيات الحكم


وقالت المحكمة فى أسباب حكمها بالسجن المشدد 20 سنة على "مرسى" وباقى المتهمين، إن المتهمين استعملوا العنف واحتجاز المجنى عليهم دون وجه حق مما أدى إلى وقوع تعذيبات بدنية على أجسادهم يشدد عليها القانون لذا رفعت المحكمة العقوبة المقررة بالسجن المشدد من 3 إلى 15 سنة الذى جاز القانون أن ترفع الحد الأقصى إلى 20 سنة، والمحكمة استعملت حقها، كما أن المحكمة استقت إلى الأشرطة المذاعة فى التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعى، إضافة إلى قيام المتهمين بتصوير أنفسهم بالهواتف المحمولة وهم يستجوبون المجنى عليهم والغرض من الاستحواب إجبارهم على قولهم إنهم يتقاضون أموالاً من جهة المعارضة وهم حمدين صباحى وعمرو موسى والبرادعى.

أدلة الثبوت فى القضية


وأضافت المحكمة فى حيثياتها، أنه من ضمن الأدلة التى استندت إليها المحكمة بصمة صوت علاء حمزة من خلال المعمل الجنائى المتواجدة على الشرائط، وتبين أن بصمة الصوت متطابقة، كما ثبت من كلام الشهود والحرس الجمهورى والداخلية أن مرسى كان يريد فض الاحتجاز بالقوة وتبين أنه سوف يكون هناك وفيات و250 سيدة وأطفال، إضافة إلى عقد الإخوان اجتماعًا لمكتب الإرشاد وأخذوا قرارات بطرد المعتصمين وحرق خيامهم وبمجرد أن وصلوا إلى المكان ووزعوا الأدوار، وغادر المتهم محمد مرسى قصر الاتحادية حتى لا يكون طرفًا فى الموضوع.

وأوضحت المحكمة أنها استندت إلى أقوال الشهود من المجنى عليهم وأوضحت الحيثيات أن جناية استعراض القوة والعنف ترتب عليها القتل العمد للحسينى أبو ضيف مع سبق الإصرار والترصد المقترن بقتل عمد محمد سنوسى ومحمود محمد إبراهيم مع سبق الإصرار والترصد.

بداية الأحداث


وأشارت الحيثيات إلى أنه فى يومى 5 و6 ديسمبر 2012 وقعت الجريمة بعد أن أبلغ المتهم أسعد الشيخة الحرس بأنهم سوف يفضون الاعتصام عن طريق رجالهم، وقال لقائد الحرس "إيه رأيك فى رجالنا"، وتخلف عن هذه الواقعة رجوع المتظاهرين بحوالى 60 ألف معارض إضافة إلى حشد 70 ألف مؤيد وظلوا يضربون بالخرطوش ووصلت إلى روكسى والقربة وشارع الأهرام وخلال التراشقات حدث الكر والفر، وفى نفس الوقت الضرب كان عشوائيًا نتيجة الظلمة ووقعت الوفيات والشرطة لم تسيطر على الموقف بسبب إطلاق النيران لمدة ساعتين ونصف وهناك بعض الإخوان ارتكبوا أعمال عنف.

وأكدت أن الرصاص المستخدم محرم دوليًا- الطلقات "المدمدمة"- وقال الأطباء الشرعيون إن هذه الطلقات ضرب بها الحسينى أبوضيف، إضافة إلى أن تحريات الأمن الوطنى قالت إن الطرفين استعانوا ببلطجية وأطفال شوارع وألتراس لفض الاعتصام على أساس ضرب الخيام، ونتيجة تلك الأحداث والظلام وتعدد الأطراف والاستعانة بالبلطجية وأطفال الشوارع وحالات الكر والفر لم يتوصلوا إلى القاتل وهذا بناء على تحريات المباحث الجنائية والنيابة انتقلت وأثبتت دخولهم، وأصبح شيوع الاتهام لذا قضت المحكمة ببرائتهم من تهمة القتل العمد.


موضوعات متعلقة


السجن المشدد20 عامًا لمرسى والعريان والبلتاجى بقضية الاتحادية (تحديث)

اللجنة القانونية لـ"اإئخوان": سنطعن على حكم سجن مرسى 20 سنة

وصول "مرسى" أكاديمية الشرطة لحضورجلسة النطق بالحكم فى قضية الاتحادية