اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 11:39 ص

الملك فاروق

المايوه الرئاسى.. حكام قرروا التحرر من الرسميات على البحر

كتبت نورهان فتحى الثلاثاء، 21 أبريل 2015 07:28 ص

يتخلص من رباط عنقه الأنيق.. يبحث عن شبشب البحر الذى اعتاد استعماله، يفك أزار سرواله، وهوب يظهر المايوه على السطح، أنها قصة ما وراء البذلة الرئاسية والتى تحكيها مايوهات ظهرت على شواطئ العالم أبطالُها رؤساء وملوك اختاروا التحرر من كل وأى شىء داخل القصر الرئاسى، وفضلوا أن يكونوا فى هذا اليوم مجرد مواطنين عاديين على شاطئ البحر، فمنهم من ازداد وسامة فى المايوه ومنهم من قضى المايو تمامًا على شعبيته، ونقدم لكم أشهر 10 مايوهات رئاسية عرفها الشاطئ كالآتى:


الملك فاروق



للمايوه مكانة خاصة فى قلب فاروق، حيث كان يتحرر من قيود الملكية، هاربًا إليه فى أوقات الحر على شواطئ رأس البر والإسكندرية، ويوجد حتى الآن صور عديدة لفاروق بأكثر من مايوه على شاطئ البحر.


جون كيندى


عُرف كيندى بحبه الشديد للرياضة، وتسبب ارتداء "كيندى" للمايوه إلى زيادة عدد معجباته وشعبيته بين النساء فى أمريكا والعالم، كما أن السيدة الأولى جاكلين كيندى عرفت بغيرتها الشديدة على زوجها من المعجبات.


جيرالد فورد



الرئيس الثامن للولايات المتحدة، وابن الحزب الجمهورى المعروف بتحفظه، إلا أن المايوه كان ملمحًا أساسيًا فى حياة فورد حيث اشتهر بنزوله لحمام السباحة الخاص بالبيت الأبيض، كما أن كلابه كانت رفيقه الدائم على المسبح.


جمال عبد الناصر


بالرغم من تحفظ "ناصر" الشديد، إلا أن صورته وهو يجلس مع زوجته "تحية" وهو يلتقط لها صورة على البحر مرتديًا المايوة تستطيع أن تخبرك الكثير عن بساطة هذا الرجل بعيدًا عن قصر القبة.


ليندون جونسون


بينما كان العالم يؤنب جونسون على أمره الشهير بزيادة التدخل الأمريكى فى فيتنام، كان يهرب من السياسة الخادعة إلى تعرى الحقيقة فى المايوه، مستمتعًا بحمام شمس خاص مع حفيده وكلبه بعد خروجه من البيت الأبيض.


فلاديمير بوتين


شهد الكرملين على واحدة من أكثر قصص المايوه جدلاً فى تاريخ القصور الرئاسية، حيث وضع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مفهوم جديد لفتح الصدر والاستمتاع بالمايوه على ساحل البحر الأسود.


إنجيلا ميركل


للنساء داخل قصور الحكم نصيب من المايوه أيضًا، حيث لم يمنع خشية ميركل من الصحافة أو تقلدها بمنصب المستشارة الألمانية، من مزاولة حقها الطبيعى فى ارتداء المايوه غير أبهة بما سيقوله العالم عنها.


تونى بلير


ومن ألمانيا إلى بريطانيا، حيث استطاع مصورو البابارتزى التقاط صور عديدة لرئيس الوزراء البريطانى السابق وهو يرتدى المايوة بل ويعلق ملابسه المبللة لتنشف فى الشمس كأى مواطن عادى.


باراك أوباما



للمايوه فضل كبير على أوباما، حيث تسببت صورته بعضلاته المفتولة على البحر عام 2009 إلى شعور العديد من الأمريكيين بأن هذا هو الشاب الذى يحتاجه البيت الأبيض الأن بعيدًا عن الشعر الأبيض والكرش المترهل الذى أصاب معظم من سبقوه.


أنور السادات


يعتبر السادات الرئيس المصرى الأكثر حرية وعدم ممانعة لتصويره بالمايوه، حيث أجاد ابن قرية ميت أبو الكوم السباحة من الترع وحتى شواطئ المعمورة.

ولم نر بعد هذا العصر أى صور لمايوهات رئاسية فى مصر حتى الآن.