اغلق القائمة

الأربعاء 2024-05-08

القاهره 05:36 ص

محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان أثناء نظر قضية اقتحام قسم شرطة العرب

بالفيديو والصور.. محاكمة بديع و190 إخوانيا فى "اقتحام قسم العرب" تعكس ولع المرشد بالظهور الإعلامى.. وتضع صفوت حجازى فى موقف حرج مع القضاة.. وخلاف مع الدفاع حول التحدث للمحكمة.. والتأجيل للغد

كتب أمنية الموجى – محمد العالم - أسامة طلعت وتصوير أحمد معروف الإثنين، 20 أبريل 2015 02:42 م

كشفت أحداث وملابسات محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، والقيادات الإرهابية محمد البلتاجى وصفوت حجازى و188 آخرين، فى قضية "اقتحام قسم العرب ببورسعيد"، عن خلاف نشب بين بديع والبلتاجى من ناحية وعضو الدفاع الحاضر معهم من ناحية أخرى، عندما أبدى كل من المتهمين موافقتهما على الحديث لهيئة المحكمة حول الاتهامات الموجهة إليهم فى القضية.

سبب الخلاف



ورفض الدفاع حديثهما نهائياً، مما استوجب على هيئة المحكمة رفض حديثهما تنفيذا لقرار الدفاع.




بديع والكاميرات


كما كشفت أحداث المحاكمة ولع وجنون المرشد العام للجماعة الإرهابية، بالظهور فى وسائل الإعلام والتصوير، حيث أمرت هيئة محكمة جنايات بورسعيد، بإخراجه من قفص الاتهام ليكون قريباً من شاشة العرض، ولأول مرة يتم خروجه من القفص مرتديا البذلة الحمراء، فظل ينظر مبتسماً إلى الكاميرات الموجودة بقاعة المحكمة والتى تلتقط له الصور، مما دفع هيئة المحكمة لمطالبته بعدم النظر لوسائل الإعلام والمصورين الصحفيين والالتفات للمنصة، إلا أنه رفض، فتسائل رئيس المحكمة قائلاً: هل ترغب فى التصوير؟، فرد المرشد العام السابق للجماعة الإرهابية: "نعم أريد التصوير"، فقال له رئيس المحكمة "أنا أريد الحفاظ على إنسانيتك"، فابتسم "بديع" ملتفا للمنصة.



وأرجأت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد، وعضوية كلا من المشتشارين سعيد عيسى وبهاء الدين فؤاد، وبحضور طارق كرم ومحمد الجميلى وكيلى النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، قرارها فى القضية لجلسة الغد الثلاثاء، لاستكمال المرافعة مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية، بعد أن شهدت جلسة اليوم، عرض 3 اسطوانات مدمجة، تتضمن تصريحات متعلقة بالمتهمين الثلاثة محمد بديع ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، وأمرت بإخراج المتهمين الثلاثة من القفص ليكونوا على مسافة قريبة من شاشة العرض، حيث ظهر "بديع" لأول مرة خارج القفص مرتديا البذلة الحمراء، وظهر كل من حجازى والبلتاجى مرتدين البذلة الزرقاء.

الاسطوانات


واحتوت الاسطوانات على كلمة محمد بديع التى ألقاها بميدان رابعة العدوية والتى ظهر فيها بعد شائعة القبض عليه، والتى بدأت بعدة هتافات لدعوة المعتصمين بالميدان للاستمرار فى الاعتصام أبرزها "صامدون"، "يا من قمتم بثورتكم الناصعة البيضاء حافظوا على ثورتكم، ويا شعب مصر حافظوا على ماقمتم به".



كما تضمنت كلمات لصفوت حجازى المحرضة على العنف والدم، ومقتطفات لتصريحاته بوسائل الإعلام وبميدان رابعة العدوية، ومنها "اللى هيرش الرئيس مرسى بالمية هنرشه بالدم"، "الداخلية بلطجية"، "المرة دى بجد مش هنسبها لحد"، "الشعب يريد تطهير البلاد"، والعديد من الهتافات والتصريحات المحرضة ضد الجيش و الشرطة وتطهير القضاء، وبتلك الكلمات وٌضع "حجازى" فى موقفٍ حرجً لوقوفه بين جهتين، هاجمهم بشده وهما "القضاء" و"الداخلية" وكلمات محمد البلتاجى المحرضة على العنف، منها "اصمدوا سنملأ شوارع مصر"، "الله أكبر وتحيا مصر"، وهتف "البلتاجى خلال عرض ملك الكلمات قائلاً: "الله أكبر وتحيا مصر"، رافعاً إشارة اعتصام رابعة العدوية".




واتفق كل من محمد بديع ومحمد البلتاجى على رغبتهما فى الحديث لهيئة المحكمة، إلا أن الدفاع قام بمنعهم من الحديث معلناً لهيئة المحكمة، عدم موافقته على حديثهما، واختلف موقفهما مع "حجازى" الذى سأله رئيس المحكمة: هل موافق على استجوابك؟ فرد قائلاً: بصورة شخصية أوافق، أما للمحكمة فلا، فاعترض رئيس المحكمة ليس هناك علاقة شخصية، فأصر حجازى على الرفض، قائلا: أنا أعترض على وجود النيابة التى أحالت القضية، كما رد الدفاع أيضا ب"لا".

وادعى الدفاع الحاضر مع المتهمين الثلاثة، عدم صحة الفيديوهات التى عرضت بجلسة المحاكمة، مؤكداً أنها شابها التركيب والإضافة والإزالة، وتداخل الفيديوهات فى الكثير من المقاطع.




ودفع فريق الدفاع عن المتهمين فى القضية، ببطلان استصدار إذن النيابة العامة، وبطلان محاضر الضبط والإحضار والتحريات، حيث إن قرار الضبط لم يتضمن الوقائع المذكورة بالقضية، وان محضر التحريات لم يشمل تهم التجمهر والبلطجة والقتل والشروع فيه وأن سؤال المتهمين لم يذكر واقعة "التحريض على اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد".


























موضوعات متعلقة:


بالفيديو والصور.. "بديع" يظهر للمرة الأولى خارج القفص بالبدلة الحمراء