اغلق القائمة

الأربعاء 2024-05-01

القاهره 02:48 م

نصائح لأطفال أكثر سعادة

4 نصائح سحرية لأطفال أكثر سعادة.. أهمها التعبير عن الحب والتحلى بالصبر

كتبت بسمة محمود الأحد، 19 أبريل 2015 04:15 ص

الأطفال الذين ينالون قدرا كبيرا من العناية أكثر سعادة، والتعبير عن الحب والتفاهم بين الوالدين والأبناء وتقديم الدعم لهم فى كل خطوة خلطة سحرية لنجاح العلاقة، فضلا عن أن تلبية جميع احتياجاتهم يجعلهم يشعرون بالسعادة.

ولكن المشكلة تنشأ عندما يفشل الوالدان فى الحفاظ على أطفالهم سعداء، وفيما يلى بعض النصائح التى يمكن أن تساعد الوالدين لشعور الطفل بالسعادة إلى الأبد، وفقا لما نشرة موقع "هيلثى ومان" الأمريكى.


يحتاج الوالدان إلى التحلى بالصبر


يحتاج الوالدان إلى التحلى بالصبر والتفاهم لفهم مشاعر الطفل، كما أن الآباء والأمهات بحاجة إلى بناء مثل هذه البيئة حتى يشعر الطفل بالراحة والسعادة من خلال تربية الأطفال على القيم الجيدة، والمعتقدات التى تساعدهم فى النهاية لبناء مستقبلهم، جنبا إلى جنب مع الانضباط وتعليمه الاحترام وحب الآخرين.


يجب التعبير عن مشاعر الحب للأطفال


الطفل يحتاج إلى أن يشعر بالقبول من الجميع، ويجب على الوالدين التعبير عن مشاعر الحب لأطفالهم والإعلان عنها كما هى دون تغيير، وعمل أى شىء يعزز ثقتهم، وتعليمهم كيف يكونوا سعداء فى الحياة، واستعراض النجاح والفشل، مما يساعدهم على أن يصبحوا أشخاصا سعداء فى الحياة، والأطفال الذين يتلقون مثل هذه الدروس تكون أكثر سعادة ونجاحا فى الحياة.


تعليمهم العادات الصحية فى الحياة وتشجيعهم


فالطفل يتوقع الكثير من والديه والتشجيع من قبل الوالدين يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع الحب والاحترام، وتقديم الدعم لهم فى كل شىء، بالإضافة إلى تعليمهم العادات الصحية فى الحياة التى يمكن أن تساعدهم فى البقاء سعداء على المدى الطويل، بجانب بعض العادات مثل حب الآخرين، والسماح للطفل أن يخطئ حتى تمكنه من التعلم أكثر لأن الطفل لا ينسى أبدا الدروس المستفادة من الأخطاء، لذا يجب تعليمهم مواجهة كل شىء فى الحياة حتى يتحلون بالقوة ويعيشون حياة سعيدة.


تبادل أطراف الحديث والتعبير عمّا يدور داخل عقولهم


الارتباط بين الوالدين والطفل وتبادل أطراف الحديث والاستماع إلى ما يدور داخل عقولهم وتفكيرهم، سبب رئيسى لنجاح العلاقة ومنحها قوة أكثر، لذا يجب محاولة فهم مشاعر طفلك، مع استيعاب أنه لن يكون دائما قادرا على التحدث عندما يشعر بذلك فى بعض الأحيان، خاصة عندما يكون الطفل غير مهيأ، ويجب على الوالدين فهم ما يجرى فى رأسه وتخصيص بعض الوقت لسماعه مما يشعره بالاهتمام ويجعله سعيداً.