وزيرة التضامن من واشنطن: ربط الدعم النقدى للمستفيدين بالتعليم والصحة
أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أن أبرز ما يميز البرنامج المصرى" تكافل وكرامة" لمحاربة الفقر ومساعدة الأسر محدودة الدخل هو ربط الدعم النقدى بالتعليم والصحة مع تمكين المرأة المصرية باعتبارها المستفيد المباشر من هذا البرنامج.
وأضافت فى تصريحات صحفية اليوم السبت، عقب التوقيع على قرض الـ 400 مليون دولار فى مقر البنك الدولى بواشنطن، أن البرنامج يركز على محافظات الصعيد الأكثر فقرًا ويهدف إلى تقليل الفجوة الجغرافية بين المحافظات الفقيرة والمحافظات الأغنى، لافتة أن برنامج "تكافل وكرامة"، يستهدف أيضاً القضاء على الفقر الشديد خاصة أن من بين المستفيدين من البرنامج كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، معربة عن تفاؤلها إزاء نجاح هذا البرنامج الذى حصل على دعم وتعاون من جانب كافة الوزارات.
ومن جانبه، يدرس البنك الدولى نقل تجربة برنامج تكافل وكرامة فى محاربة الفقر ضمن التجارب الدولية لدول أخرى فى آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.
وأعلن حافظ غانم نائب رئيس البنك الدولى لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن سعادته بالتوقيع على اتفاق القرض المقدم لمصر بقيمة 400 مليون دولار، خاصة وأنه أول اتفاق يوقع عليه بصفته نائبا لرئيس البنك، مؤكدا عقب التوقيع "إن من أهداف البنك الرئيسية هو محاربة الفقر وضمان حماية الطبقات الفقيرة مع تبنى سياسات الإصلاح الاقتصادى".
وأوضح نائب رئيس البنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن المشروع سيساند برنامج الحكومة المصرية الجديد للتحويلات النقدية ويساعد على تحسين آليات الاستهداف فى نظام شبكات الأمان الاجتماعى وهو عنصر حيوى يصاحب أى إصلاحات، مؤكدا أن البنك الدولى يشجع تركيز الحكومة المصرية على تدعيم شبكات الأمان الاجتماعى فى مصر ويحشد خبراته العالمية لضمان تحديد أكثر الأسر حرمانا وضعفا وتمكينها من الاستفادة من البرنامج.
واكد حافظ غانم أن البنك الدولى مع الحكومة على إعداد سجل قومى موحَّد لبرامج شبكات الأمان وتقديم الخدمات حيث حقَّق هذا السجل القومى تقدما نحو ربط نظام البطاقة الذكية للأسرة ومعاش الضمان الاجتماعى وقاعدة بيانات التأمينات الاجتماعية من خلال بطاقات الرقم القومى.