اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 08:05 م

لحظات قتل الرئيس محمد أنور السادات

فى الذكرى الـ33 لإعدام قتلة السادات..خالد الإسلامبولى ورفاقه حصلوا على فتوى القتل من "السماوى"و"كشك"..وشائعات بقائه حيا مستمرة..وحارس الرئيس الراحل حضر تنفيذ الحكم..والجماعة الإسلامية تعتبره رمز العزة

كتب كامل كامل- أحمد عرفة الأربعاء، 15 أبريل 2015 08:43 م

يحل اليوم الذكرى رقم 33 لإعدام قاتلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فى 15 أبريل 1982، ومازالت شائعات بقاء خالد الإسلامبولى على قيد الحياة تترد بقوة ويقتنع بها الكثير من أصحاب هذه الفكرة والتى على رأسهم إحدى بنات الرئيس الراحل أنور السادات.

وحكم على 5 متهمين بالإعدام، وما زالت كواليس هذا اليوم، وكيفية إعدام المتهمين لاسيما خالد الإسلامبولى مثيرة للأذهان.

قتلة السادات


فى مثل هذا اليوم منذ 33 عامًا نفذ حكم الإعدام على قتلة الرئيس الراحل أنور السادات وعلى رأسهم خالد الإسلامبولى، وأعدم "الإسلامبولى" منفذ الجريمة، وحسين عباس رميًا بالرصاص، بينما أعدم محمد عبد السلام فرج، وعبد الحميد عبد السلام، وعطا طايل حميدة بالإعدام شنقًا فى ذات اليوم أيضًا، وشهدت عملية إعدامهم تفاصيل مثيرة للجدل، أبرزها حضور الحارس الشخصى للرئيس الراحل محمد أنور السادات أثناء تنفيذ حكم الإعدام وذلك للتشفى.

إعدام الإسلامبولى


هناك روايات كثيرة تتردد فى إعدام خالد الإسلامبولى، من أبرزها الرواية المثيرة التى ذكرها بعض شهود العيان فى عملية إعدام خالد الإسلامبولى، أنه رفض وضع عصابة على عينيه أثناء تنفيذ الحكم، كما ذكر شهود العيان أنه بعد إطلاق 10 رصاصات على الإسلامبولى اكتشفوا أنه مازال حيًا وبدأت يده اليمنى تتحرك، فأسرع ضابط باتجاهه ومسك يد الإسلامبولى اليسرى ليقيس له النبض وإذ به يخرج مسدسه من جيبه ويشد الأجزاء ويوجهه نحو رأس خالد استعدادًا لإطلاق النار على رأسه لإنهاء حياته إلا أن الضابط الآخر أشار له بالانتظار حيث فارق بعدها مباشرة الإسلامبولى الحياة.


والدة الإسلامبولى: أخذ فتوى القتل من كشك والسماوى


وحكت والدة خالد الإسلامبولى التى توفت منذ أعوام قليلة، "الحاجة قدرية"، بعضًا من تفاصيل حياة ابنها حيث قالت "إن خالد لم يأخذ فتواه من محمد عبد السلام فرج، مفتى تنظيم الجهاد، ولكنه سأل الشيخ عبد الله السماوى أحد قيادات التيار الإسلامى، والشيخ عبدالحميد كشك الداعية الشهير فى هذا العصر، عن قتله فقالا له إنه يحق له قتل السادات لأنه خرج عن الدين والتقاليد وقالا له إن كل من يوالى الكفار فهو مثلهم وكان السادات وقتها يوالى اليهود والأمريكان لذلك ابنى خالد مات فى سبيل الله والعالم كله كان يكره السادات الذى نصب نفسه إلها قبل اغتياله".

إعدام الباقين شنقا


وعن تفاصيل إعدام الباقين يذكر عبد الله السعد زكى أبو هيف، أحد أفراد قوة تنفيذ أحكام الإعدام بسجن الاستئناف فى ذلك التوقيت، فى أحد الحوارات الصحفية، يقول فيها "إن محمد عبد السلام فرج مفتى تنظيم الجهاد، نزل خلال إعدامه إلى الأسفل فاستقبله عشماوى وألبسه طاقية سوداء بها كبسون أغلق به منطقة الرأس، وقبلها قرأ مندوب وزارة العدل قرار المحكمة بالإعدام وسأله إن كان يريد شيئًا، فرفض الإجابة، وكنت قبلها قد سألت عبد السلام، لماذا قتلت السادات؟، فقال كنت أنوى قتله من زمان، وتوقفت عند هذه المقولة كثيرا، لماذا يصر هذا المتهم على أن يصرح أنه القاتل وقاتل من!، قاتل رئيس الجمهورية، وبعد الإعدام قمت برفع غطاء الرأس وإزالة حبل المشنقة من على عنقه، ورفعت الجثمان فى عربة مستقلة وكانت هذه نفس الطريقة التى اتبعناها مع زملائه الآخرين ، ولم أر أشياء غريبة، الرأس كانت خلف الجثمان، وبعض التجمعات الدموية والدماء التى كانت تنزف من الأنف والفم نتيجة الإعدام".

وذكر أبو هيف أيضا أن تنفيذ حكم الإعدام على خالد الإسلامبولى كان فى نفس توقيت إعدام الثلاثة متهمين الآخرين، وتم إعدام حسين عباس عقب خالد الإسلامبولى مباشرة.

ورغم مرور 33 عامًا على إعدام خالد الإسلامبولى إلا أنه مازال يذكر داخل أروقة الجماعة الإسلامية برمز العزة.



خالد الإسلامبولى يرفع السبابة



لحظات قتل الرئيس محمد أنور السادات



قاتل السادات يرفع المصحف من خلف القضبان



لقاء يجمع بين قتلة السادات خلف القضبان



جانب من محيط المنصة بعد قتل السادات



المنصة بعد قتل الإسلامبولى الرئيس أنور السادات



خالد الإسلامبولى من خلف القضبان