"سلسال الدم" عودة للدراما الصعيدية

كتب خالد إبراهيم السبت، 11 أبريل 2015 08:08 ص

تعود الدراما الصعيدية بعد غياب طويل، عن شاشات التلفزيون من خلال الجزء الثانى من مسلسل "سلسال الدم"، الذى تقوم ببطولته الفنانة عبلة كامل، ورياض الخولى، وتأليف مجدى صابر، وإخراج مصطفى الشال.

المسلسل يذكرنا بالأعمال الدرامية الصعيدية الراسخة فى أذهان المصريين، والتى مر عليها عشرات السنين، حيث يتواصل الصراع بين عبلة كامل ورياض الخولى، أو بين الخير والشر، من خلال الجزء الثانى من المسلسل، الذى يرصد حكايات الثأر فى صعيد مصر .

تبدأ أحداث الجزء الثانى من العمل ساخنة، بقتل ابن صالحة أو عبلة كامل، واستسلامها ورفضها الأخذ بالثأر من هارون أو رياض الخولى، وهو ما يغضب بناتها، فى الوقت الذى يعود فيه زوجها هادى الجيار، بعدما ظن الجميع أنه دفن حيا، ليبدأ فى الأخذ بثأر ابنه.

أكثر ما يميز العمل، هو الأداء القوى للفنانة عبلة كامل، التى دائما ما تتفوق على نفسها فى مثل هذه النوعية من الشخصيات، حيث قدمت شخصية المرأة الصعيدية قوية الشخصية فى أكثر من عمل درامى من قبل، ولكن فى سلسال الدم الحالة مختلفة، وذلك لكونها البطلة الأولى للعمل، ومحور أحداثه، حيث مر على أحداث الجزء الثانى من المسلسل ما يقرب من 7 حلقات ومازالت مكتفية بتعبيرات وجهها الصارمة والمتماسكة بعد مقتل ابنها، بعيدة عن أى حوار درامى، لتغنى هذه الانفعالات عن أى حوار.