اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 05:59 م

الرئيس الأمريكى باراك اوباما

واشنطن بوست: استئناف المساعدات الأمريكية دليل رغبة أوباما فى مساعدة مصر.. مسئول أمريكى يعترف: جهود واشنطن لتحفيز الإصلاح بتعليق المعونة لم تفلح.. توقيت الإعلان ليست له علاقة بمفاوضات إيران

كتبت ريم عبد الحميد الأربعاء، 01 أبريل 2015 01:06 م

اهتمت صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية بقرار إدارة الرئيس باراك أوباما استئناف المساعدات العسكرية المعلقة لمصر، وقالت إنه يدل على رغبة الإدارة الأمريكية فى مساعدة حليف رئيسى لها بالشرق الأوسط لمواجهة تهديدات المسلحين.

وبعد مراجعة داخلية مطولة، قالت إدارة أوباما إنها ستواصل طلب 1.3 مليار دولار من التمويل العسكرى السنوى الذى قدمته الولايات المتحدة لمصر فى الماضى، وهى ثانى أكبر متلق للمعونة الأمريكية بعد إسرائيل.

وعلقت أمى هاوثورن، الخبيرة الأمريكية فى شئون مصر بالمركز الأطلنطى، قائلة إنها لم تر أن شيئا فى مصر قد حدث لكى يؤدى إلى هذا التغير.

ربط المساعدات بالإصلاح لم يفلح


ونقلت واشنطن بوست عن مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية، رفض الكشف عن هويته؛ لأنه ليس مخولا بمناقشة القرار، اعترافه بأن الجهود الأمريكية للتأكد أن مصر مجهزة جيدا للتعامل مع تهديدات حقيقية لأمنها ولأمن أمريكا.

مخاوف أمريكية من انتشار العنف المسلح فى مصر


وتقول واشنطن بوست إن المسئولين الأمريكيين، وهم ينظرون لمصر كشريك أساسى فى الشرق الأوسط الملتهب، يشعرون بدرجة من الإلحاح لضمان ألا يطغى عليها نفس العنف المتطرف الذى يستهلك كثيراً من المنطقة، مشيرة إلى ما تواجهه القوات المصرية من عنف مسلح متزايد فى سيناء وتهديدات من ليبيا المجاورة، بعدما قام مسلحون مرتبطون بداعش بقتل 21 مصريا فى فبراير الماضى، كما أرسلت مصر سفنا بحرية إلى اليمن كجزء من هجوم عربى أكبر على المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

ولفتت الصحيفة إلى أن قرار البيت الأبيض سيمكن مصر من الحصول على معدات عسكرية قيمة تم تعليقها عام 2013، منها عشر مقاتلات من طراز إف 16، و20 صاروخ هاربون وحوالى 125 من دبابات أبرامز M1A1 الأمريكية.

وكان المسئولون المصريون قد طلبوا الحصول على الطائرات تحديدا، وكانت الطائرات الحربية المصرية قد وجهت ضربات فى ليبيا ردا على الهجمات ضد مواطنيها.

نائب أمريكى: الأولوية لحماية التحالف مع مصر


وقال النائب ماك ثورنبيرى، رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكى، إن الولايات المتحدة يجب أن تدفع لأجل الإصلاح لكن تجعل الأولوية لحماية التحالف القديم مع مصر، وأضاف فى بيان له أن تزويد مصر بالوسائل التى تحمى المصريين والأمريكيين من تهديد الإرهاب هو الأمر الصحيح الذى ينبغى القيام به.

إنهاء التمويل الائتمانى يضع واشنطن فى موقف أقوى


وقال المسئول الأمريكى إن خطوة إنهاء التمويل الائتمانى ستضع الولايات المتحدة فى موقف أقوى بكثير لتعديل المساعدات لمصر فى المستقبل، بينما قالت هاوثورن، إن محاولة البيت الأبيض تعزيز الأمن مع تعزيز الإصلاح قد لا تنجح، فمثل العديد من الأشياء الأخرى مع هذه الإدارة فهى رسالة انقسام ومربكة للغاية.

ويقول المسئولون الأمريكيون إن القرار ليس مرتبطاً بتوقيت المحادثات الدولية بشأن برنامج إيران النووى، وكان احتمال تحسن العلاقات بين واشنطن وطهران قد أدى إلى حالة من القلق العميق بين حلفاء واشنطن التقليديين فى الدول العربية.




موضوعات متعلقة


- "واشنطن" تبدأ صفحة جديدة فى علاقتها بالقاهرة برفع حظر تسليم طائرات إف 16.. خبراء عسكريون: مصر تنتهج سياسة التوازن.. والقرار نتيجة للقمة العربية والمؤتمر الاقتصادى.. والسناوى: أمريكا أغلقت ملف الإخوان