اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 06:26 ص

الصورة الرئيسية للصفحة على فيس بوك

بالصور.. "ندى" بتهرب لروقان زمان بـ"يوميات بيومى أفندى"

كتبت سارة درويش الأربعاء، 04 مارس 2015 08:34 ص

البعض يحنّ لـ"الزمن الجميل" فيهرب إلى فيلم قديم أو أغنية من زمن الطرب، أو حتى يهرب للصور القديمة "الأبيض وأسود"، ولكن ندى عادل، الفتاة العشرينية، تهرب إلى بيت "بيومى أفندى" لتغزل بنفسها حياة مختلفة لأسرة مصرية فى الأربعينات، تحبك تفاصيل حياتهم بدقة مدهشة، تدعمها بالصور القديمة والأغنيات والتعبيرات التى لم نعد نسمعها إلا فى الأفلام القديمة، لتنقل متابعيها إلى "أيام زمان" برقيها وروقانها والأخلاق التى غابت إلى درجة مفزعة الآن.



أحد الإعلانات القديمة التى تم نشرها على صفحة "بيومى أفندى"


"كل أمنيتى فى الحياة أن تحصل فجوة زمنية وألاقى نفسى رجعت 50 أو 60 سنة لورا، وكل يوم أتخيل كدا قبل ما أنام ولما لقيت أن مافيش أمل قررت أعمل بيومى أفندى عشان أعيش معاهم".. هكذا تحكى "ندى عادل" طالبة الحقوق ذات الـ23 عامًا عن السبب وراء تفكيرها فى "يوميات بيومى أفندى"، التى تنشرها بصفة يومية عبر صفحة بالاسم نفسه على "فيس بوك"، وتضيف ندى "أنا متعلقة جدًا بأيام زمان لدرجة إنى أحيانا بحس إنى منفصلة عن العالم دا خالص، ومن حوالى سنة جت الفكرة دى على بالى إنى أعمل بيدج تكون عبارة عن حياة زمان اللى كان نفسى أعيشها واهرب من الواقع وأتخيل إنى عايشة جواها عشان أحاول أعوض حنينى للماضى اللى معشتوش".



الصورة الرئيسية للصفحة على فيس بوك.


الأفلام القديمة وروايات إحسان عبد القدوس أو يوسف السباعى أو محمد التابعى أو أى كاتب من الزمن الجميل هم بوابة "ندى" على المصطلحات والتعبيرات القديمة وطريقة الحوار التى تخص هذه الفترة من الزمن، فى محاولة منها لنقل الناس، ونفسها قبلهم، عبر الزمن إلى هذا الوقت الذى يشدها إليه الرقى والأخلاق والعشرة والألفة بين الناس والهدوء، وتقول ندى "كانوا بيعملوا كل حاجة مظبوط أوى، وبيهتموا بالتفاصيل".



حوار تخيلى على أحد الإعلانات القديمة


"يوميات بيومى أفندى" لا تقتصر فقط على عائلة "بيومى" بل ضمت إليها ندى عائلات "خليل أفندى" و"مدبولى أفندى" و"خيرى أفندى"، لتستعرض ظروف وحياة ومشاكل كل أسرة بمستوى معيشة مختلف وظروف مختلفة.



أحد الصور التى تم نشرها على صفحة بيومى أفندى





واحدة من الحوارات التخيلية التى نفذها القائمين على الصفحة