أستاذ أورام: العلاج الموجه يجنب المريض أعراض "الكيماوى"
أكد الدكتور محمد سعد العشرى أستاذ علاج الأورام والكشف المبكر بجامعة المنصورة، أن الكشف المبكر للأورام ضرورة ملحة، إذ يرفع درجة النجاح فى العلاج، حيث إنه إذا تم اكتشاف الورم مبكرًا تصل نسب الشفاء إلى 85%، ويكون التدخل الجراحى بسيطًا.
وقال، إن العلاج الإشعاعى والكيميائى هو خط الدفاع الأول، حيث إنه أقل فى التكلفة وفى الآثار الجانبية، مما يوفر على الدولة والمريض كثيرًا من التكلفة والمجهود، أما المرضى الذين يتم اكتشافهم فى المرحلة الثالثة والرابعة يحتاجون إلى جراحات استئصالية كاملة وعلاج كيميائى، ويضاف إليه العلاج الموجه، مما يحتاج إلى تكلفة باهظة من العلاج، وبالرغم من ذلك لا يصل المريض إلى مرحلة الشفاء.
وينصح بالكشف المبكر حتى يتم تجنب التدخل الجراحى بالاستئصال الجذرى للورم، فى حين أنه إذا تم اكتشافه مبكرًا يتم المحافظة على العضو المصاب، حيث إنه يتم استئصال الورم بحزام الأمان الموجودة بالخلايا السليمة المحيطة بالورم، مثل أورام الثدى وأورام الجهاز الهضمى والمثانة والحنجرة.
وأشار أن العلاج الموجه هو العلاج الذى يكون موجهًا للورم، ولا يؤثر على الخلايا السليمة ويرفع نسبة الشفاء إلى 40% أكثر من العلاج الكيميائى وحده، ولا يؤدى نفس أعراض العلاج الكيميائى مثل سقوط الشعر وعلى النخاع والتأثير على الأجهزة مثل الكبد والكليتين والقلب.