اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 12:42 ص

صداع - أرشيفية

دراسة أمريكية: استخدام أعصاب الأنف فى علاج الصداع النصفى

واشنطن (أ ش أ) الثلاثاء، 03 مارس 2015 09:12 ص

فى إجراء طبى جديد من شأنه أن يعمل على توصيل مخدر "الليدوكائين" مباشرة إلى الأعصاب فى الجزء الخلفى من تجويف الأنف، يبدو أنه يوفر الراحة السريعة لمرضى الصداع النصفى، وفقا للأبحاث الأولية التى أجريت فى هذا الصدد.

وتكشف النتائج الأولية أن العلاج فى العيادات الخارجية، يمكن أن يقلل مستويات آلام الصداع النصفى بنسبة 35% لمدة تصل إلى نحو الشهر، وفقا لهذه الدراسة الأولية المصغرة.

وقال معد الدراسة الدكتور "كينيث مانداتوا" أستاذ الأوعية الدموية والأشعة التداخلية فى مركز "ألبانى الطبى والتقنى" فى نيويورك: "إن خيار العلاج التحفظى يعد بديلا بسيطا وواضحا لعلاجات الصداع النصفى القياسية، هذا الخيار رذاذ فى الأنف يتميز بأنه آمن ومريح ومبتكر.

وفى الدراسة الجديدة، ركز الفريق البحثى على 112 مريضا بلغ متوسط أعمارهم 45 عاما، عانوا من نوبات الصداع النصفى، والتى تحدث بصورة دورية ومعروفة باسم نوبات "الصداع العنقودى".

وقال "مانداتوا" إنه قد طلب من المرضى الإشارة إلى مستويات آلامهم وفقا لجدول موحد من 1 إلى 10، ليسجل معظم المرضى متوسط الألم 8 درجات قبل الخضوع للعلاج.

وقد خضع جميع المشاركين فى دورة "العلاج الموجهة"، حيث تم إدخال القسطرة شديدة الدقة، دون الحاجة إلى التخدير الموضعى، وذلك من خلال ثقب الأنف ومرورا بالأنف، لتقديم جرعة من مخدر "الليدوكائين"، ليصل إلى المركز العصبى المعروف باسم "العقدة الوتدية".

ولوحظ بعد خضوع هؤلاء المرضى لجلسات العلاج الموجهة أن مستوى حدة الألم قد تراجع بمعدل النصف (من 8 إلى 4)، ليستمر الارتياح النسبى قرابة أسبوع، لتترفع حدة الألم ارتفاعا طفيفا ليصل إلى 5 بعد مرور شهر كامل على الخضوع لهذه الجلسات.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أوضح فيه الباحثون أن العلاج لم يساعد الجميع، بل 6% فقط من المرضى ليفشل بقية المرضى فى الحصول على أى فائدة من العلاج، بينما ذكر 88% من المرضى المشاركين فى الدراسة بحاجة إلى العلاج الدوائى أيضا عقب الخضوع لمثل هذهة الجلسات.

كما شدد الباحثون على أن هذا الإجراء يعد حلا مؤقتا، قد يحتاج المريض لتكراره بعد مرور ستة أشهر.