تكتل "عون" يحيى ذكرى مجارز تركيا ضد العرب خلال الحرب العالمية الأولى
قرر تكتل التغيير والإصلاح اللبنانى الذى يقوده العماد ميشال عون إحياء ذكرى مجازر 6
مايو، تذكيرا بكل المجازر التي وقعت في المنطقة (ذكرى إعدام الدولة العثمانية لعدد من الوطنين فى لبنان وسوريا بينهم صحفيون عام 1916 خلال الحرب العالمية الأولى ) .
وقال وزير التعليم العالي اللبناني إلياس بوصعب فى تصريح صحفي عقب اجتماع تكتل التغيير والإصلاح "لقد ثمن اجتماع التكتل لقاء اليوم بين الأساقفة والعماد ميشال عون في حضور أعضاء من اللقاء المسيحي المشرقي، حيث تم الاتفاق على خطوات عملية كنسية، سياسية ودبلوماسية عدة.
وأضاف أن التكتل قرر أن يحيي ذكرى 6 مايو التي تمت إزاحتها جانبا في السابق، إذ سيقوم التيار الوطني الحر بإحياء هذه الذكرى في احتفال مركزي، تذكيرا بكل المجازر التي حصلت في المنطقة.
وأشار إلى تطرق التكتل إلى آلية العمل التي يتم الحديث عنها في مجلس الوزراء، وقال إنه لا يمكن أن يعمل مجلس الوزراء في شكل طبيعي كأن رئيس الجمهورية موجود. ومن هنا، إن الحديث عن آلية جديدة للتصويت أو الاتفاق على الثلثين زائد واحد، أو النصف زائد واحد أو الثلثين كآلية للتصويت هو كلام في غير محله، معتبرا أنه لا يوجد في الدستور اللبناني ما يشير إلى أن الحكومة يمكنها أن تستكمل عملها في غياب رأس الدولة".
وأكد أن "هذه الحكومة هي حكومة الضرورة"، وقال: "لذلك، يجب التعاون مع جميع الفرقاء لتسيير أمور المواطنين في مجلس الوزراء ، وقال: "نحن مع العمل وضد التعطيل في مجلس الوزراء ومن هذا المنطلق، فما ينادي به رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام، خصوصا في ما يتعلق بالتوافق أمر ضروري، ولكنه لا يعني التعطيل، فهذا معناه أنه لا يجوز لوزير أو اثنين وقف قوانين وقرارات في مجلس الوزراء تتعلق بأمور المواطنين وأمور معيشية أخرى، وهذا الأمر ينطبق أيضا على المراسيم، إذ من غير الجائز لوزير لوحده أن يعطل باعتراضه عمل المرسوم. وما هو مفهوم ومنطقي هو أن الاعتراض من أكثر من مكون أساسي ليستطيعوا إيقاف مشروع معين، إذا كان هناك سبب للتعطيل".