بالفيديو.. "اليوم السابع" يخترق سياج السرية حول زيارة سلطان البهرة الشيعى لمصر.. "مفضل سيف الدين" يمارس مهامه من قصره بالدقى.. ويلتقى بالهنود من طائفته ويغادر القاهرة غدا بعد زيارة استمرت 7 أيام
“ممنوع الاقتراب أو التصوير”، “هنا قصر السلطان” عبارات تسمعها حال اقترابك من قصر السلطان مفضل سيف الدين، زعيم طائفة البهرة والداعى المطلق الثالث والخمسون من سلسلة الدعاة المطلقين الفاطميين، والابن الثانى لسلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين، بحسب التوصيف الدينى من الطائفة لزعيمهم.
ورصدت كاميرا “فيديو 7″ قناة اليوم السابع المصورة توافد أبناء طائفة البهرة ”الشيعية” أثناء دخولهم وخروجهم من قصر البرهانى بالدقى، ورفضوا الحديث أو الافصاح عن أى شىء يخص السلطان أو تواجدهم بالقصر.
السلطان مفضل يغادر مصر غدا متجها ًإلى الهند
وأكد أحد الهنود المترددين على القصر أن السلطان مفضل سيغادر مصر غدا متجها ًإلى الهند، بعد أن قضى 7 أيام باشر خلالهم أعماله داخل مصر، فضلاً عن زيارة بعض الأماكن المقدسة التى يعتاد زيارتها مثل الجامع الأزهر والحسين والسيدة زينب، ومسجد الحاكم بأمر الله الذى تم ترميمه وتجديده بأموالهم.
طائفة البهرة عاشوا فى مصر خلال العصر الفاطمى
يذكر أن طائفة البهرة ”الشيعية”، يعود أصلها الجغرافى إلى الهند كما يعود أصلها الاعتقادى إلى “الفاطميين”، عاشوا فى مصر خلال العصر الفاطمى، وعندما انتهى العصر الفاطمى هاجر الكثيرون من مصر، وانتقلوا من بلد إلى آخر، حتى انتهى بهم المقام إلى جنوب الهند واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا، وهم يحرصون على زيارة بعض الأماكن المقدسة حول العالم منها الجامع الأزهر والحسين والسيدة زينب، ومسجد الحاكم بأمر الله .
"البهرة" وينتشرون فى الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجرى
و"البهرة" لفظ هندى قديم، بمعنى التاجر، وتنقسم إلى قسمين الأول:”البهرة الداوودية” وينتشرون فى الهند، وباكستان، منذ القرن العاشر الهجرى، ومركزهم بومباى بالهند، والثانية ”البهرة السليمانية” ومركزهم فى اليمن، يصل عدد أتباعها فى العالم إلى مليون ونصف المليون شخص، وهم لا يقيمون الصلاة فى مساجد المسلمين، عقائدهم مشابهة لعقائد سائر الفرق الإسلامية المعتدلة، يصلون صلاة المسلمين، ويذهبون إلى مكة للحج كبقية المسلمين.
"البهرة" ويتسمون بوحدة الزى للنساء كما أن هناك زى موحد للرجال
كما يوقر البهرة زعيمهم بشكل كبير ويطلقون عليه “مفضل سيف الدين"، ويتسمون بوحدة الزى للنساء كما أن هناك زى موحد للرجال، ويتميزون بأنهم مسالمون ولا يختلطون كثيراً إلا مع أتباع طائفتهم وإن كان الاختلاط لا يمكن تجنبه نظراً لعملهم بالتجارة.