اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-24

القاهره 09:29 م

الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى

"الزراعة": إزالة المعوقات أمام تنمية الثروة الحيوانية من الإبل

كتب عز النوبى
السبت، 28 مارس 2015 05:27 م

أكد الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، عزم الوزارة تطوير ومضاعفة ناتج الثروة الحيوانية من الإبل فى مصر، للمساهمة فى سد العجز فى إنتاج اللحوم والألبان، خاصة أن هناك العديد من القرى والنجوع، التى تعتمد على الإبل ومن بينها سكان المناطق الصحراوية.

وأضاف الوزير- خلال الندوة العلمية الرابعة الخاصة بالجمعية المصرية لعلوم الإبل، والتى نظمها معهد بحوث الصحراء التابع لمركز البحوث الزراعية اليوم السبت- أنه سيتم وضع خطة للتغلب على كل المعوقات، التى تقف فى وجهة تنمية تلك الثروة، خاصة أن العديد من الآراء العلمية والدولية استقرت على أن الإبل هى حيوان المستقبل.

من جانبه، قال الدكتور حمدى قنديل، رئيس الجمعية المصرية لعلوم الإبل، أستاذ تغذية الحيوان بمركز بحوث الصحراء، إن الإبل هى حيوان المستقبل حيث يمكنها تخزين 25% من وزنها ماء فى المعدة والأمعاء، كما يمكنها تخزين الدهون بين الأنف والفم.
وأوضح قنديل، أن الإبل تمتلك حاسة نظر قوية، مما يمكنها من الرعى ليلًا خصوصًا مع اعتدال درجة حرارة الجو، كما أن سمك طبقة الجلد يساعد على حماية الجسم من الحرارة والأشعة، التى تنبعث من الرمال الساخنة.

يذكر أنه انطلاقا من دور الإبل فى المنظومة الصحراوية- حيث إنها تمثل أحد المحاور الهامة فى تنمية المناطق الصحراوية- تم إشهار وتأسيس "الجمعية المصرية لعلوم الإبل" تحت رقم 6999 لسنة 2007 طبقا لأحكام القانون رقم 84 لسنة 2002 بشأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية.. وتهدف الجمعية إلى تنمية الإبل ذات السنام الواحد فى مصر والمنطقة العربية من خلال العمل على رفع إنتاجيتها من اللحوم والألبان وزيادة الفائدة من هذه المنتجات عن طريق تصنيعها لتأخذ دورها فى الإسهام فى حل مشكلة الفجوة الغذائية من البروتين الحيوانى، وكذلك الحد من انتشار الأمراض الوافدة ودراسة إمكانيات الإبل المناعية.

كما تعمل الجمعية على إعداد قاعدة بيانات للإحصائيات والدراسات والبحوث الصادرة والمنشورة فى كافة مجالات علوم الإبل، وكذلك التعاون والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات العلمية المهتمة بالإبل فى مصر والوطن العربى، والوقوف على المشكلات والعقبات التى تواجه مربى الإبل والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.