اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 01:06 ص

سيد فرج القيادى بالجماعة الإسلامية

قيادى بالجماعة الإسلامية: شخصيات بالتيار الإسلامى تحرضنا على العمل المسلح

كتب كامل كامل ـ محمد إسماعيل ـ أحمد عرفة الجمعة، 27 مارس 2015 03:59 م

كشف سيد فرج القيادى بالجماعة الإسلامية، أن هناك شخصيات محسوبة على التيار الإسلامى تهاجم الجماعة الإسلامية لعدم حملها السلاح، وتريد هذه الشخصيات التى لم يسميها أن تتجه الجماعة الإسلامية لحمل السلاح وتبنى العمل المسلح.

وقال سيد فرج فى بيان اليوم أن هناك بعض الشخصيات الإسلامية تريد دفع الجماعة الإسلامية نحو أحد أمور ثلاثة وهى: دفع الجماعة للعنف باعتبارها الفصيل الوحيد الذى خاض نزاعًا مسلحًا ضد النظام السابق استمر لمدة لاتقل عن 7 سنوات لكى تكون هى القائدة للعمل اللاسلمى".

وأشار إلى أن الأمر الثانى الذى تريد بعض الشخصيات الإسلامية من الجماعة الإسلامية هو الضغط على الجماعة لكى تبرر العنف الذى يرتكبه البعض وربما يريد البعض ارتكابه، فضلاً عن السكوت والتحذير منه حتى لو كانت مفاسده واقعة على الدين والوطن والجماعة والشباب والثورة، أما الأمر الثالث أن تنادى الجماعة بفشل الخيار السلمى وتتماهى مع بعض من ينادون بالعمل الثورى المسلح أو الثورى الرادع أو غيرها من المسميات وتتبنى هذه الأفكار وتدافع عنها وتدور فى فلكها حتى ولو كانت خاطئة" مضيفاً: "لذلك يخرجون علينا من أن ﻵخر يتهموننا بالتخلى عن الثورة وعدم بذل الجهد فى الدفاع عن المتظاهرين وأننا لم نعد نحن الجماعة الإسلامية الصادعة بالحق الواقفة أمام الظلم المنادية بالعدل والحرية، وأننا ندعوا إلى السلمية التى لم تعد لها فائدة تذكر، ولسان حالهم يقول: لابد من الثورة والقتال والجهاد حتى آخر رجل فى الجماعة الإسلامية".

وقال القيادى بالجماعة الإسلامية سيد فرج: "المتتبع والمراقب لمواقف الجماعة الإسلامية يدرك دون أدنى عناء أن مواقفها تتسم دائما بالمصداقية والوطنية مع الانضباط بالشرع الحنيف الذى تتخذه الجماعة مرجعا لها وبوصلة لحركتها، وعلى الرغم من ذلك تجد الجماعة نفسها أمام طلبات متناقضة من أطراف الأزمة المتصارعة، كل منهم يريد جذب الجماعة إلى منطقه ووجهته ورؤيته للصراع مع اشتراكهم فى معنى واحد وهو الزج بالجماعة الإسلامية فيما لا تريده ولاتسعى إليه متجاهلين تاريخا طويلا للجماعة الإسلامية من استقلال القرار ووطنيته واضعين صالح الدين والوطن فوق أى اعتبارات حزبية أو فئوية ضيقة.

وقال: "إن الجماعة الإسلامية تعلم أن التجارة مع الله ليست أن ترضى طرفاً على حساب طرف وإنما هى التى ترضى الله سبحانه وتعالى ليتحقق النصر للدين والرقى للوطن، فلن ننصاع لكم –بإذن الله- فقد خبرناكم فى أزمتنا ومحنتنا لا تعملون إلا لأنفسكم سواء كنتم فى السلطة أو فى الطرف الآخر".

وأضاف: "لذلك تتمسك الجماعة ونتمسك معها بالنهج السلمى للحراك، والمعارضة للظلم والقمع حتى تتحقق أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير ويتحقق العدل والمساوة بين جميع المصريين، كما أننا ندعو كلا الطرفين إلى انتهاج منهج الجماعة الإسلامية فى التعامل مع الأزمة الر اهنة، هذا المنهج الذى يعلى صالح الدين والوطن فوق أى اعتبارات أخرى، إننا ندعو الجميع إلى حل سياسى عادل وشامل يعيد الحقوق لأصحابها، ويراعى إرادة المؤيدين والمعارضين على حد سواء.



موضوعات متعلقة



- الجماعة الإسلامية تعلن تأييد عملية "عاصفة الحزم"..وارتباك فى صفوف الإخوان