اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-20

القاهره 02:44 م

الرئيس عبد الفتاح السيسى

الرئاسة تعد مشروعا قوميا للنهوض بصناعة السينما وتدعو لاجتماع مع السينمائيين.. مصادر: رئاسة الجمهورية تعتبر السينما أمنا قوميا ومصدر دخل مهم للاقتصاد.. والمشروع تحت رعاية فايزة أبو النجا ووزير الثقافة

كتب يوسف أيوب - نور ذو الفقار
الثلاثاء، 03 فبراير 2015 03:07 م

كشفت مصادر مطلعة عن إعداد رئاسة الجمهورية مشروعا قوميا للنهوض بصناعة السينما فى مصر، حيث سيتم توجيه الدعوة خلال الأيام المقبلة لعدد من العاملين فى المجال السينمائى لحضور اجتماع بالرئاسة تحت رعاية السفيرة فايزة أبو النجا مستشارة الأمن القومى، والدكتور جابر عصفور وزير الثقافة، لوضع آليات هذا المشروع ومحاور تنفيذه.

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إن الاجتماع سيحضره عدد من المنتجين والموزعين والكتاب والمخرجين والنقاد والسيناريست وممثلين عن الثقافة وكافة المسئولين عن صناعة السينما فى مصر، لافتة إلى أن الاجتماع هدفه بحث كيفية تدعيم صناعة السينما من قبل الدولة وليس احتكارها أو تملكها، وكذلك وضع آليات للنهوض بها وعودتها لسابق عهدها لتغيير الصورة الذهنية والألفاظ الموجودة خلال السنوات الماضية التى سيطرت على صناعة السينما فى مصر، وأدت إلى تراجع مستواها، كما يهدف الاجتماع إلى "الارتقاء بالوجدان ومحاربة الفكر المتطرف دينياً"، فى إطار المشروع القومى لصناعة السينما الذى تتبناه الدولة حالياً، وتسعى إلى تنفيذه.

وأكدت المصادر أن اهتمام رئاسة الجمهورية بهذا المجال مرجعه أن السينما تعد من عناصر القوة الناعمة لمصر، وعنصر مهم جداً لدعم الاقتصاد المصرى، وقالت "إن الرئاسة تنظر لصناعة السينما على أنها أمن قومى، كما أن لها أكثر من هدف، فعودة السينما المصرية لقوتها هى عودة للقوة الناعمة المصرية، وهذا ليس بالأمر الصعب، خاصة أن لدينا الإمكانيات والمكونات البشرية والثقافية والتاريخية، ولابد أن نضع كل هذا فى إطار لتجميعه للاستفادة منه"، مشيرة إلى أن المشروع القومى للنهوض بصناعة السينما سيعتمد على المكونات المصرية سواء من خلال الإخراج أو القصص والروايات، لافتة إلى أن الهدف الأساسى هو عودة عصر الريادة للسينما المصرية.

وأشارت المصادر إلى أن هوليود تحقق أكبر عائد دخل قومى أمريكى، وهو ما تفعله أيضا ًبوليود فى الهند، كما أن السينما التركية حققت لتركيا انتشاراً على مستوى العالم، مؤكداً أن للسينما تأثير ثقافى ووجدانى على المجتمعات والشعوب، لذلك فإن "مصر تسعى لإيجاد سينما جادة ومؤثرة ليكون لنا من جديد تأثير كبير ولاستعادة القوى الناعمة المصرية".