دينا الغريب.. حكاية 10 سنوات صنعت أول سيدة تحترف الـ"دى جى" فى مصر
بمهارة فائقة تتنقل يديها بين أزرار الـ"دى جى" الكثيرة ومئات الأسطوانات الموسيقية التى تستقر جوارها، تغمض عينيها وتغوص فى عالم خاص بها بينما ينطلق الرقص فى المكان على الموسيقى التى تقدمها، تتضاءل سنوات عمرها التى كسرت حاجز الخمسين بينما تبدو خلف الـ"دى جى" كشابة فى العشرينيات.
حكاية "دينا الغريب" تعود إلى ما يزيد عن العشر سنوات، حيث كانت ثقافة الـ"دى جى" تضع خطواتها الأولى فى مصر ويظهر لاعبو الـ"دى جى" والفنانون المتخصصون فى هذا العالم الذى يعتمد على إعادة تقديم الموسيقى بشكل مختلف وضبط الأغانى التى تناسب الحفل وتتمكن من إثارة إعجاب الجماهير.
تخلع السماعات التى تفصلها عن العالم، قبل أن تبدأ سرد قصتها "أنا فى الأصل فنانة تشكيلية، ولكن الموسيقى بالنسبة لى عشق خاص، ولذلك كانت فكرة الدى جى مبهرة لى، وبدأت أتعلق به مبكرا ومع الوقت أصبحت لاعبة دى جى وتطور الأمر من هواية شخصية إلى احتراف، ولكن حتى الآن أنا لا أعتبره عملاً، فهو يعتبر موهبة وشيئًا أحبه فى المقام الأول".
دى جى "دينا" له قواعده الخاصة، فالسيدة التى تقدم الموسيقى الأجنبية وموسيقى المهرجانات، وكل الأشكال الجديدة، ستبهرك فى مرة بأغنية تراثية، أو أغنية للشيخ إمام، فى لحظة تترك موقعها وتبدأ تنظيم رقصة بنفسها على أغنية لم يعتد الجمهور سماعها فى الحفلات التقليدية.
تقول: "المهم فى النهاية أن أقدم حاجة مختلفة وممتعة بالنسبة للجمهور، وفى ناس كتير بتتخيل أن الأغانى الجديدة بس هى اللى ممكن تعجب الجمهور رغم أن الأغانى القديمة والغنى اللى بجد هو كمان بيشد الناس". وتضيف: "الناس كلها بتحب الموسيقى، أنا بس قررت أعبر عن حبى بأنى أقدم الموسيقى للناس طول الوقت".
منذ عشر سنوات وموسيقى "دينا" موجودة فى أفراح أصدقائها وأماكن هامة للسهر، وتتمكن من اجتذاب جمهور من نوع خاص من المثقفين ومحبى الموسيقى الحقيقيين.
دينا أثناء أحد عروضها
أول دى جى مصرية
دينا ترقص على الموسيقى
الإعلامية بثينة كامل فى سيلفى مع دينا الغريب
بثينة كامل وسيلفى مع دينا
دينا فى العرض