اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 08:12 م

مبنى الوحدة المحلية بالميمون

"الميمون" قرية التكتلات الإخوانية ببنى سويف.."الإرهابية" تتخذها قاعدة لمواصلة التظاهر وقطع الطرق وحرق محولات الكهرباء.. أعضاء الجماعة يشعلون النيران بالوحدة المحلية ويكبدون المحافظة خسائر 250 ألف جنيه

بنى سويف - أيمن لطفى الأحد، 01 فبراير 2015 10:02 ص

قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى شمال بنى سويف، والمعروفة بتكتلاتها الإخوانية، وإصرار أعضاء الجماعة من سكانها على مواصلة التظاهر وقطع الطريقين الزراعى والسكة الحديد، بإلقاء الإطارات القديمة المشتعلة أمام السيارات والقطارات القادمة، بالإضافة إلى حرق عربتى قطار ركاب وعدد من محولات الكهرباء، بالتنسيق مع أعضاء الجماعة من القرى المحيطة.

واعتاد أهالى القرية الاستيقاظ من نومهم على وقائع انفجار القنابل فى أماكن مختلفة، كان آخرها عندما عثروا على جسم غريب أمام مبنى الوحدة المحلية بالميمون، وتمكن خبراء المفرقعات من تفجيره، وتبين أنها عبوة مصنعة محلياً ألقاها أعضاء من الجماعة، تاركين لافتة ورقية على باب الوحدة كتب عليها (مغلق بأمر الثوار)، ولم يعِ المسئولون معنى الرسالة، خاصة وأن مبنى الوحدة تم إنشاؤه بدعم من مشروع صندوق (شروق) خلال نظام مبارك، عبارة عن 3 طوابق الأرضى جراج له باب خاص به وفناء يستخدم كجراج مكشوف وبابه خارجى وارتفاع السور من ناحيته 2 متر، وبالطابق الثانى مكتب رئيس الوحدة مصطفى حسن حامد، أما الثالث فيضم باقى المكاتب الإدارية و مركز المعلومات.

كما شهدت القرية فجر اليوم التالى نشوب حريق فى جراج مبنى الوحدة وتمكنت قوات الحماية المدنية بمساعدة الأهالى من إخماده ومنع امتداده إلى المنطقة السكنية المجاورة، وأسفر عن تلفيات تقدر بـ 250 ألف جنيه، بعدما أتت النيران على 2 لودر وسيارات رئيس الوحدة، الكسح، النظافة، وسلم كهربائى، وكلف اللواء محمد عماد الدين سامى مساعد الوزير لأمن بنى سويف اللواء زكريا أبوزينة مدير إدارة البحث الجنائى بسرعة تحديد هوية الجناة وضبطهم، بعدما أعلنت جماعة الإخوان عبر صفحاتها مسئوليتها عن الواقعة.

وباشرت نيابة الواسطى التحقيقات بإشراف المستشار تامر الخطيب المحامى العام لنيابات بنى سويف، واستمعت إلى أقوال العامل النوبتجى وبعض موظفى الوحدة الذين اعتادوا مرافقته ليلاً، حيث أكدوا أن مجموعة من الأشخاص ألقوا كمية من قنابل المولوتوف على جراج الوحدة واشتعلت النيران بسرعة بين السيارات، كما أطلقوا عدداً من الأعيرة النارية قبل فرارهم من المكان أما الخفير المكلف بحراسة مزلقان السكة الحديد، فأكد أنه بادر بإطلاق النيران فى الهواء رداً على الطلقات التى لم يعرف مصدرها ولم يمر أمامه أى أفراد سيراً على الأقدام أو مستقلى سيارات أو دراجات بخاريه قادمين من داخل القرية عقب الواقعة.

بينما ترددت الأقاويل داخل القرية تؤكد أن مرتكبى واقعة حرق سيارات الوحدة المحلية شخصين ملثمين يستقلان دراجة بخارية، وانطلقوا عقب ذلك بدقائق إلى قرية بنى حدير المجاورة ليحرقوا محولى كهرباء أيضاً.

ورغم الحملات الأمنية المكثفة على قرية الميمون وضبط عدد كبير من أعضاء الجماعة إلا أن الإخوان يصرون على مواصلة التظاهر وإشعال النيران فى المنشآت والمحولات لإظهار الشرطة بصورة سيئة وعدم استطاعتها السيطرة على الوضع الأمنى، فضلاً عن إضعاف البنبية التحتية للمحافظة لكونها جزءاً من الدولة التى لا يعترفون بها.



مبنى الوحدة المحلية بالميمون



معدات تم حرقها



سيارة محترقة



سيارة رئيس الوحدة بعد الحريق



النيران أتت على جزء كبير من سيارة السلم الكهربائى