اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 07:13 ص

كانتربرى

الإندبندنت: بريطانيا لم تعد دولة مسيحية

كتبت رباب فتحى الإثنين، 07 ديسمبر 2015 01:31 م

نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن تقرير رسمى أن بريطانيا تواجه "انخفاضا عاما" فى الإنتماء للديانة المسيحية وأنه يجب أن تتخذ الحياة العامة "طابعا أكثر تعددية"، معتبرا أن المناسبات الكبيرة العامة مثل التتويج يجب أن تتغير لتصبح أكثر شمولية، كما يجب أن يقل عدد الأساقفة فى مجلس اللوردات مقابل قادة من الديانات الأخرى.

وأضافت صحيفة "الإندبندنت" أن توصيات التقرير الذى قامت به لجنة الديانة والإيمان فى الحياة العامة (Corab) على مدار عامين، عكس تغيرات كبيرة فى المجتمع البريطانى.

وأوضح التقرير أن اثنين فقط من خمسة أشخاص يعرفون أنفسهم بأنهم مسيحيين، بينما كان هناك ابتعاد عام عن هيمنة الطوائف الرئيسية مثل الإنجيلية، لافتا إلى أن الإسلام والهندوسية والسيخية تفوقت على اليهودية كأكبر ديانات غير مسيحية فى بريطانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن القائمين على إعداد التقرير بينهم ممثلين عن الديانات المسيجية والإسلامية والسيخ والهندوسية، كما ضمت اللجنة خبراء فى العلوم الدينية.

ويقول التقرير أن نسبة الناس الذين لا يتبعون دين معين أرتفعت من الثلث فى 1983 إلى النصف فى 2014، مشيرا إلى أنه مع ذلك، يحتفظ أساقفة كانتربرى ويورك، وأساقفة دورهام ولندن ووينشستر، بمقاعد فى مجلس اللوردات، مع 21 مقعدا إضافيا مخصص للأساقفة الأخرين.

ونقلت الصحيفة عن تقرير اللجنة "الشخصية التعددية للمجتمع الحديث يجب أن ينعكس فى المحافل الوطنية مثل مجلس اللوردات، حتى يكون هناك نطاق أوسع من وجهات النظر العالمية والتقاليد الدينية، ومن الطوائف المسيحية الأخرى بدلا من كنيسة انجلترا".

ونقلت "الإندبندنت" عن دكتور إد كسلير، نائب رئيس (Corab) قوله "إن وجود 16 أسقف أنجيلى فى مجلس اللوردات حالة شاذة، ويجب أن يكون هناك تمثيلا أفضل للأديان الأخرى والمعتقدات فى بريطانيا".