فراشات لا يحرقها الضوء.. وضفادع جراد من حديد.. دا مش سحر دا فن
بنفس مهارة الساحر الذى يحول فى ثوان المنديل القماشى إلى أرنب يقفز من قبعته أمام عيون المشاهدين المنبهرة، يتمكن البريطانى "جى كى براون" من تحويل الخردوات إلى مجسمات بالغة الدقة لفراشات وحشرات وحيوانات وطيور، بتفاصيل متقنة للغاية وتشريح أقرب ما يكون إلى الحقيقى.
وعن إبداعته قال "براون" على موقع "بورد باند" الأمريكى "أعيش فى المناطق الريفية فى غرب ويلز بالمملكة المتحدة، وهى مكان غنى بالحياة البرية التى تعتبر مصدر إلهام دائم لى، ولأننى أحب مشاهدة الحيوانات والحشرات فى البرية أصبحت أعشق الاحتفال بجمال الطبيعة بأى طريقة كانت وهذه المجسمات من بينها".
وأوضح أنه فى كثير من الأحيان حين يتمشى أثناء تجوله فى البرية يلتقط الشظايا المعدنية التى تم رميها بعيدًا أو تلك التى تجرفها الأمواج على الشواطئ ثم يعيد تجميعها وتحويلها إلى ما يسميه "نصب تذكارية للعالم الطبيعى من حولي"، ويعتبر ما يفعله ليس أكثر من "ترياق مهدئ لجنون الاستهلاك الذى لا نهاية له".