اغلق القائمة

الإثنين 2024-06-03

القاهره 12:48 م

محرر اليوم السابع داخل سرداب تنقيب عن آثار

بالفيديو والصور.. "اليوم السابع" داخل سراديب التنقيب عن آثار الجبل الغربى بسوهاج.. المنقبون يستخدمون الـ"GPS" لتحديد مواقع الحفر.. الاستعانة بمعدات التكسير الصامتة.. والأهالى يبيعون الجبل بحق الانتفاع

سوهاج - محمود مقبول
الأربعاء، 02 ديسمبر 2015 01:11 م

حالة من الحراك غير المسبوق تشهدها منطقة الجبل الغربى بمحافظة سوهاج من قبل المنقبين عن الآثار من أجل الوصول إلى كنوز الفراعنة بعد انتشار الإشاعات والأقاويل عن وجودها لوجود بعض الشواهد مثل العثور على بعض الأوانى الفخارية أو بعض قطع الطوب القديمة بالمكان.

أجرى "اليوم السابع" مغامرة إلى منطقة الجبل الغربى خاصة بمراكز طما وطهطا وجهينة ورصد عملية التنقيب والحفر بتلك المناطق والتى حولت الجبل إلى كهوف ودروب وشوارع، وأصبحت محل سكن دائم لهم يشمل أعمال الحفر والتنقيب والإعاشة الكاملة من خلال عدد من الشواهد لذلك كان من أهمها وجود آثار لأعمال الشاى وطهى الطعام والتدخين.

وعلى جانب آخر، أكد شهود العيان بالمنطقة أن الجبل يتوافد عليه العديد من الأهالى من مختلف محافظات مصر بالاشتراك مع الأهالى بتلك المناطق ويتم الاتفاق على نقطة الحفر والتى تستمر لسنوات عديدة يصرف خلالها المشاركون فى عمليات التنقيب آلاف الجنيهات تصل إلى حد بيع منازلهم والاستدانة من البنوك وبيع حيوانات المنزل ورهن الأرض على أمل الوصول إلى الكنز خاصة أن المعدات التى تستخدم فى أعمال الحفر مكلفة جدًا مثل المولدات ذات الطاقة العالية، وهالتى التكسير، وبعض المواد المتفجرة، وكل هذا يتم تحت حماية وحراسة مشددة بالأسلحة غير المرخصة تحسبًا لوقوع خيانة فى أى لحظة فى حالة خروج الكنز أو شواهده.

ولم تقتصر عملية التنقيب عند هذا الحد فقط بل إنه تم تقسيم الجبل إلى مناطق نفوذ كل قرية أو عائلة تقوم بالسيطرة على المنطقة الجبلية التى أمامها وتوزع تلك المناطق على عائلات المكان بل يتم بيعها فى بعض الأحيان بمقابل حق الانتفاع والحصول على نسبة مما سيتم استخراجه من آثار مقابل ضمانات عبارة عن إيصالات أمانة يتم أخذها على الطرف القائم بأعمال التنقيب خوفًا من الخيانة والغدر.

وتم رصد المنقبين بمنطقة مخرات السيول بناحية قريتى نزلة عمارة وحاجر مشطا بطهطا يقومون بأعمال الحفر والتنقيب بالمنطقة، وقال أحد المنقبين: "إننا نعمل بالمنطقة منذ 4 سنوات تقريبًا، وكل الشواهد من رسومات على الجدران وقطع فخار محطمة تؤكد أن المنطقة بها مقبرة أثرية ولذلك استعنا ببعض المشايخ من السودان وأسوان لفتح المكان والوصول للمقبرة وعن كيفية أعمال الحفر بمنطقة صعبة مثل تلك المنطقة التكنولوجيا الحديثة وفرت كل شىء مواتير كهرباء عالية الفولت، ومعدات تكسير تعمل بدون صوت، بالإضافة إلى الاستعانة بخرائط (الجى بى إس) لتحديد المناطق فى عملية التحرك".




















موضوعات متعلقة..


- بالفيديو والصور.. نكشف كهوف وسراديب التنقيب عن آثار الجبل الغربى فى سوهاج