اغلق القائمة

الخميس 2024-05-23

القاهره 05:24 م

حسنا المشتركة فى أحداث باريس الإرهابية

حسنا وأم عثمان البريطانية.. نساء لمعت أسماؤهن فى عمليات إرهاب 2015

كتبت رضوى الشاذلى
الأحد، 13 ديسمبر 2015 09:00 ص

ارتباط أسماء النساء بالعمليات الإرهابية لم يكن أمراً جديداً، بل منذ أن ظهر تنظيم الدولة الإرهابى داعش على الساحة، وأصبحت هناك الكثير من الأسماء النسائية اللامعة، التى لا تلعب دور ثانى فى المشهد، بل تشارك بشكل أساسى فى الأحداث، ويرتبط اسمها بالخطط والترتيبات الخطيرة، وكذلك حتى على مستوى التنفيذ.
قيادية أو مُخططة أو حتى مساعدة، فالمرأة أصبح لها دور قوى فى الكثير من العمليات الإرهابية التى وقعت مؤخراً، والتى تعكس كيف أثر هذا التنظيم على عقول النساء، وأصبح استقطابهن أسهل كثيراً من أى شيء أخر، فى الفترة الأخيرة أعلن الإعلام الكثير من المعلومات عن المشاركين فى الأحداث الإرهابية الأخيرة، والمفاجأة أن الشريك الأساسى فى كل منهم "ست"، يختلف دورها من الأساسى إلى الثانوى إلا أن المشهد لم يعد يتكمل إلا بوجودها.

أسماء نساء لمعت فى العمليات الإرهابية الأخيرة...




تشفين مالك


تشفين مالك


تشفين مالك.. تلك المرأة التى اتهمت بقتل أكثر من 14 شخصاً وإصابة 21 آخرين، وذلك بمساعدة زوجها، وكان ذلك فى إطار هجوم بإطلاق النار بكاليفورنيا، تشفين التى تعود أصولها إلى باكستان، حيث كان لهذا الخبر أثار صدمة كبيرة على أهلها هناك.

فبحسب ما أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تشفين مالك قد أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإرهابى "داعش" من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل "فيس بوك"، وعلى الرغم من ذلك إلا أن المحققين لا يجدوا دليل واضح على تكليف داعش لها للقيام بهذه العملية.



أم عثمان


أم عثمان فى بريطانيا


واحدة من أهم قيادات داعش ببريطانيا، والتى تعمل ضمن خلية سرية، حيث أكد المسئولين أنها قامت بشكل مباشربالترويج إلى الفكر المتطرف من داخل بريطانيا، وتشجيع غيرها من النساء على الأشتراك فى هذه الحرب الدائرة فى سوريا، وكشفت ديلى ميل فى تحقيق استقصائى لها أن هذه السيدة وغيرها من النساء تمكن بالفعل من استقطاب غيرهن.



حسنا


"حسنا"


الانتحارية "حسنا" التى قامت بتفجير نفسها فى أحداث باريس مؤخرًا، حيث تم تداول صور لها بالحجاب مع عدد من الأصدقاء، وهو ما أوضحه شقيقها أنها لم تقرأ القرآن يوماً واحداً أو حتى تعرف شىء عن الإسلام، كما أنها ارتدت الحجاب قبل شهر واحد من أحداث باريس.

أشار التقرير الذى نشرته ديلى ميل أن هذه الفتاة تعود أصولها إلى بلجيكا، حيث سبق وأن تورط عمها فى واقعة مباشرة، كما أنه كان العقل المُدبر لأحداث باريس الأخيرة.