اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 06:03 م

الناشط السياسى وائل غنيم

وائل غنيم يفضح ترتيبات الإخوان لتمرير دستورها وإصدار الإعلان الدستورى.. الناشط السياسى:مرسى خالف وعده بعدم خروج الدستور للنور بدون توافق الجميع.. ويكشف:الجماعة تحالفت مع السلفيين لحشد الأصوات للبرلمان

كتبت ريهام عبد الله السبت، 12 ديسمبر 2015 03:39 م

استعاد الناشط السياسى وائل غنيم الذكريات والأحداث التى سبقت الإعلان الدستورى الذى صدر فى نوفمبر 2013 فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وخاصة لقاءه الأخير مع الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية سابقاً، وحمدين صباحى وغيرهم، لحل أزمة الدستور وانسحاب حوالى 25% من أعضاء اللجنة التأسيسية لكتابته آنذاك.

وقال غنيم، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: "قبل أيام من الإعلان الدستورى اللى صدر فى نوفمبر 2013، د. مرسى قعد مع د. البرادعى وعمرو موسى وحمدين صباحى وأيمن نور وبعض الشباب، وكانت اللقاءات ظاهرها إيجابى ووعد فيها مرسى بإصلاح الأخطاء السياسية ومحاولة حل أزمة الدستور الراهنة بعد انسحاب حوالى 25? من أعضاء اللجنة التأسيسية اعتراضا على مسار عملية كتابة الدستور، كما وعد بالسعى لتشكيل حكومة ائتلافية".

وأضاف: "وقتها د. مرسى وعد بشكل واضح إن الدستور مش هيخرج للاستفتاء الشعبى قبل التوافق عليه بين القوى السياسية، وعودة أغلب المنسحبين للجمعية، وإنه هيعترض على تمرير الدستور طالما مش موافق عليه غير الإسلاميين فقط، قبل ده بأسبوعين، وبسبب مخاوفى من تبعات إصدار دستور من تيار واحد، اتفقت مع دكتور سيف عبد الفتاح على إننا نقنع نائب رئيس الجمهورية حينها المستشار محمود مكى على ضرورة إن الرئاسة تحاول عقد اجتماعات لحل الأزمة، والمستشار مكى وافق ورحب بالفكرة".

وتابع عبر صفحته على فيس بوك: "تواصلت مع كل اللى انسحبوا من الجمعية التأسيسية واتفقنا على مشاركة عدد منهم فى اجتماعات يرأسها نائب الرئيس وممثلين من الأزهر والكنيسة وهيحضرها السلفيين والإخوان، عشان نحاول نوصل لحل، فى الاجتماع الأول حضر عشر أشخاص من المنسحبين بالإضافة لممثل من الكنيسة والأزهر، وحضر من الإخوان د. محمد البلتاجى بينما رفض السلفيين الحضور، وفى الاجتماع الثانى الدكتور البلتاجى تغيب وبعت د. أميمة كامل، وفى الاجتماع الثالث د. أميمة تغيبت، وفشلت الاجتماعات فى الوصول لنتيجة".

وأكد غنيم أنه تم دعوته لحضور لقاء مع الرئيس المعزول محمد مرسى وقتها، حيث قال: "لما تمت دعوتى للقاء الرئيس، حكيتله اللى حصل فى الاجتماعات، وسألته بشكل واضح هل حضرتك شايف مصر بعد 10 سنين على نفس الصورة اللى د. ياسر برهامى شايفها بيها؟، فرد على بالسلب والتأكيد على اختلاف رؤيته مع رؤية السلفيين على شكل الدولة، فقولت له لو الكلام ده صحيح فأنا على تواصل مع أغلب القوى المدنية وشايف إن التوافق على دستور مش مهمة مستحيلة، وإن العائق قصادها هو التعنت اللى كان بيمارسه السلفيين فيما يتعلق بمواد الشريعة (زى المادة 219) وبعض المواد المتعلقة بالحقوق والحريات".

وأوضح "غنيم" أن الرئيس المعزول وعد وقتها بعدم إصدار الدستور دون توافق وعودة المنسحبين من التأسيسية، مستطرداً: " لكن وللأسف فوجئنا كلنا بإصدار الإعلان الدستورى.. واتصلت حينها بكل اللى أعرفهم فى وزارة مرسى، بما فيهم مستشاره القانونى ونائب رئيس الجمهورية ووزير العدل وبعض مستشاريه الآخرين، وكلهم مكانوش يعرفوا أى حاجة عن الإعلان الدستورى ووقتها المستشار محمود مكى كان متحرج جدًا وهو بيقول لى إنه فوجئ بالإعلان زيه زيى بالضبط، شافه فى التلفزيون يعني!، بعدها حصل التصويت على الدستور داخل الجمعية بالرغم من وعود د.مرسى، وتم تمرير الدستور فى ظل حالة من الاستقطاب غير المسبوق فى الشارع السياسى".


وواصل "غنيم" تدوينته قائلاً: "قيادات الإخوان وقتها كانت شايفة إن التوافق مع السلفيين ضرورى عشان التنسيق معاهم على انتخابات مجلس الشعب أو على الأقل عشان ميقدروش يسحبوا منهم الكتلة الحرجة اللى كانت بتصوت للإخوان عشان شعارات تطبيق الشريعة، لأن ده بيعرضهم لمخاطرة خسارة الأغلبية البرلمانية، ود. ياسر برهامى خرج فى لقاء مصور فى اجتماع مع مجموعة من قيادات العمل الإسلامى، بيقنعهم بدعم التصويت بنعم للدستور، وكان من ضمن اللى بيقوله: "الدستور ده يعتبر نجاح للإسلاميين لم يحدث فى مصر من قبل، وإن من خلال بعض مواده هنقدر نقيد حرية الفكر والعقيدة وإبداء الرأى والإبداع".

واختتم غنيم تدوينته قائلاً: "أنا مش بقول الكلام ده عشان أشتم أو أتهم أو أتشفى، بالعكس أنا باكتب الكلام ده وأنا حزين على فرصة إقامة دولة الديمقراطية والحرية والعدل اللى ضيعناها.. بس لعلنا نتعلم من أخطاء الماضى".




موضوعات متعلقة..


- معركة بين وائل غنيم والإخوان بعد انتقاده فترة حكم المعزول.."غنيم":حكم مرسى ديكتاتورى.."محسوب" يطالبه بالصمت ويزعم:تزور التاريخ..أحد حلفاء الجماعة:علينا وقف الاصطفاف معه..وخبير:التنظيم لا يقبل الانتقاد


- وائل غنيم يطرح مبادرة جديدة للمصالحة تحت عنوان "حوار المستقبل".. تشمل جلسات نقاش بين المختلفين فكريا وعقائديا للوصول لنقاط اتفاق وتفادى الصراعات الحالية.. ويؤكد: "مش هنتحاسب على الماضى"


- رواد "تويتر" يقصفون جبهة وائل غنيم بعد بيانه "ذكريات الاختطاف".. هاشتاج "كلبشونى وغمونى" يتصدر الترند المصرى فى وقت قياسى.. ونشطاء يتساءلون: هى ليه الذكريات بتنقح عليهم مع اقتراب ذكرى 25 يناير