نائب رئيس مجلس الأمة الكويتى: علاقاتنا بمصر لن تتأثر بالحوادث الفردية
أكد نائب رئيس مجلس الأمة الكويتى مبارك الخرينج، أن العلاقات التاريخية بين بلاده ومصر لا يمكن أن تتأثر بحوادث فردية هنا أو هناك، مشيرا إلى أن ما بين الدولتين أكبر بكثير وهى روابط الدم والدين واللغة والمصالح المشتركة.
وقال الخرينج فى تصريح صحفى الأحد، إن العلاقات بين الكويت ومصر أخوية وعلى جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والشعبية متقدما بخالص العزاء إلى أسرة العامل المصرى الذى قتل فى الكويت أخيرا إثر مشاجرة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأضاف أن ذلك الحادث فردى وجريمة شخصية ارتكبها مواطن كويتى تم إلقاء القبض عليه وجار التحقيق معه، مشددا على ضرورة وضع الحادث فى إطاره الطبيعى دون أى إثارة أو تأجيج بين الشعبين الشقيقين وأن القضاء الكويتى قضاء عادل سيعطى كل ذى حق حقه.
وأوضح أن الجالية المصرية فى الكويت هى ثانى أكبر الجاليات من حيث العدد وتلقى رعاية وعناية واهتماما كبيرا من حكومة الكويت وشعبها لدرجة أن المصريين بالكويت هم الأكثر رعاية واهتماما بين المصريين العاملين فى مختلف دول الخليج العربى والشرق الأوسط.
وتمنى الخرينج من مثيرى الفتن من الجانبين التوقف عما يقومون به، مؤكدا أن العلاقات القوية بين البلدين لا تؤثر فيها مثل تلك الأقاويل والشائعات وأن المصريين بالكويت هم فى حماية ورعاية الحكومة والشعب الكويتى، كما أن الكويتيين فى مصر فى حماية ورعاية الحكومة والشعب المصرى.
وأشار إلى أن مصر وقفت مع الكويت فى أوقات الشدة والرخاء فى كل العهود والعصور وساهمت فى بناء الكويت الحديثة بمختلف المجالات، لافتا إلى أن الكويت لن تنسى وقوف مصر معها وقت الغزو العراقى الغاشم ومشاركة الجيش المصرى فى التحالف الدولى لتحرير الكويت.
ولفت إلى أن الكويت أيضا وقفت مع مصر فى السراء والضراء وفى كل العهود والعصور فشاركت فى حروب مصر مع الكيان الصهيونى.
وأفاد بأن الكويت وقفت مع مصر اقتصاديا خاصة بعد ثورتى يناير 2011 ويونيو 2013 وقدمت الدعم المالى من المنح والمساعدات للشعب المصرى الشقيق الذى يستحق الحياة والدعم، مؤكدا أن "مصر العروبة هى العمود الفقرى للأمة العربية".
يذكر أن عاملا مصريا قتل جراء مشاجرة بين كويتيين ومصريين بالقرب من أحد المجمعات التجارية فى منطقة "حولى"، كما أصيب ثلاثة آخرين نقلوا على إثرها إلى المستشفى، وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المشتركين بالمشاجرة بانتظار إحالتهم إلى القضاء.