من الليزر لأجهزة تفتيت الدهون.. ماذا فعلت التكنولوجيا بنحت القوام؟
أثرت التكنولوجيا بشكل كبير فى علم التخسيس فكل يوم يزاح الستار عن جهاز جديد ينضم إلى عيادة أخصائى التغذية والتجميل، مما يسبب حيرة للفتاة أى الأجهزة يتناسب مع طبيعة جسمها ووزنها؟ وهل هناك آثار جانبية تحدث جراء هذه الجلسات على المدى البعيد؟
أخصائى التغذية "محمود العفيفى" يوضح الفرق بين كل جهاز حتى نعرف دور التكنولوجيا فى رحلة التخسيس:
1- جهاز الكافيتيشن
الجلسة من هذا الجهاز تساعد على تفتيت الدهون العنيدة التى عجز الرجيم عن القضاء عليها، فالموجات المنبعثة من الجهاز تعمل على إحداث تكسير للخلية الدهنية فيكون التخلص منها بعد ذلك أسهل بكثير، وعند جلسات " الكافيتيشن" يجب اتباع نظام غذائى وشرب كثير من الماء للتخلص من الدهون المكسرة، وينصح بعمل جلسة أسبوعيا .
2- موجات الراديو فراكوانسى" Radio Frequency"
يعمل هذا الجهاز على تحفيز"الكولاجين" فى الجلد مما يساعد على رفع نسبة الحرق فى الجسم، لتساعد على فقدان الوزن بشكل سريع ولكن بدون ترهلات ، كما يعمل على يعمل زوال " الإسترتش ماركس" وذلك لأنه يذيب طبقة الدهون القريبة من الجلد ويجعلها ناعمة وملساء.
وينصح " محمود العفيفى" بعمل جلسة شهريا مع ممارسة الرياضة لتنسيق سريع للقوام .
3- جهاز تحفيز الدهون بالهواء
يطلق على هذا الجهاز " الإير مساج "ويساعد على تخليص الجسم من السموم والأملاح الزائدة مما يساعد على تقليل التورم من الأرجل والذراع ، فبواسطة جلسة واحدة لا تتعدى مدتها 60 دقيقة من هذا الجهاز يحصل الجسم على مفعول " الديتوكس" المنقى للجسم مما يساعد على زيادة نسبة حرق الدهون فى الجسم والتخلص من الوزن الزائد بصورة سريعة، وسوف يظهر وجهك مشرقا ومنيرا على عكس متبعات الرجيم وحده اللائى تبدو عليهن علامات الشحوب والإرهاق.
وأوضح أخصائى التغذية أن جلسة واحدة كل أسبوعين قادرة على أن يكون لها مفعول السحر على مظهرك وتساعد على خفض نسبة الدهون من الجسم ونحت القوام بصورة رائعة .