وزير التموين: مصر بوابة العبور لسوق تعداده مليار و600 مليون نسمة
أعلن الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن موقع مصر جاذب للاستثمار، لأنها بوابة لسوق قوامه مليار و600 مليون نسمة ولديها اتفاقيات تجارية مع دول أفريقيا والاتحاد الأوروبى وغيرها تسمح للمستثمرين فى مصر ترويج منتجاتهم فى هذه الدول.
وأكد وزير التموين، أن مصر هى المستقبل، حيث بدأت فى عمل تجهيزات للبنية التحتية والتشريعية لخلق مناخ جاذب للاستثمار، بالإضافة إلى المشروع الهام، وهو محور قناة السويس الجديدة، والذى يواكبه فى الأهمية ما اخترعته مصر.
وأضاف وزير التموين خلال افتتاح ملتقى مصر الدولى للخدمات اللوجستية الذى شهده وزراء الصناعة والنقل والاتصالات والرئيس الشرفى للاتحاد الدولى للنقل واللوجستيات وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورؤساء الغرف التجارية الإفريقية وخبراء النقل واللوجستيات فى مصر والدول العربية والإفريقية، أن ندرة رأس المال والبطالة والموقع اللوجستى لمصر هى من عناصر النجاح لو تم توظيفها فى جذب المشروعات الاستثمارية.
وأكد وزير التموين، أن العائد على الاستثمار فى هذه المشروعات سيكون أفضل من الاستثمار فى دول أخرى، لافتا إلى أن مصر لم تستفيد من موقعها اللوجستى الهام حتى الآن وأن 90% من أراضيها لم تستغل، مشيرا إلى أن الاستثمار فى اللوجستيات من أهم المشروعات، حيث إن نجاح وزارة التموين فى تطبيق منظومة السلع التموينية والخبز يعود إلى الاعتماد على اللوجستيات وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
وأكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن منظومة النقل واللوجستيات تمثل أحد أهم الركائز الأساسية لزيادة علاقات مصر التجارية مع مختلف دول العالم، حيث إن موقع مصر الجغرافى يؤهلها لتكون مركزا محوريا عالميا للتجارة وهو ما يتطلب منظومة حديثة ومتطورة للنقل واللوجستيات.
وأشار المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى أن مصر تخوض حاليا ثورة فى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، مشيرا إلى أن الوزارة تدعم حاليا البنية الأساسية للوجستيات والنقل وعمل بوابات إلكترونية للغرف التجارية المصرية والأفريقية لتنمية التجارة المصرية والأفريقية.
وأشاد جان كلود ديلين الرئيس الشرفى للاتحاد الدولى للنقل واللوجستيات بمشروع قناة السويس الجديد، موضحا أن مصر لديها الموقع والمطارات والموانئ وشبكة النقل والمواهب البشرية التى تجعلها محورا لوجستيا عالميا.