اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 08:35 ص

الرئيس السيسى

بعد تصريحات السيسى لـ"بى بى سى".. مواطنون للرئيس: إذا كانت المصالحة مع الإخوان مرهونة بموافقتنا فنحن نرفضها.. ولو كان للجماعة نية للتغيير لتصالحت مع عبدالناصر.. ويؤكدون: دماء الأبرياء يتحملها قادتهم

كتبت صفاء عاشور الجمعة، 06 نوفمبر 2015 10:44 ص

أجرى "اليوم السابع" استطلاعاً للرأى بين عدد من المواطنين، بعد تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى لشبكة الإذاعة البريطانية BBC، والتى أكد فيها أن المصالحة مع الإخوان مرهونة بموافقة الشعب، مؤكداً أن الأمر بات مرهونا بالشارع، فالمواطن وحده من سيحدد إمكانية التصالح مع الجماعة أم لا، حيث أعلن عدد من المواطنين رفضهم لأى مبادرات للمصالحة مع الجماعة.

واستطلع "اليوم السابع" عدداً من الآراء بالشارع والذين أعلنوا رفضهم مبدأ المصالحة مع الإخوان كبداية لعودة الهدوء إلى الشارع، بينما رفض آخرون الأمر بشكل قاطع، مؤكدين أن خطأ الجماعة فى حق الشعب لا يسهل التسامح معها، فى حين أكد آخرون أن هناك قضايا اجتماعية واقتصادية أكثر إلحاحا من التصالح مع الجماعة، والأفضل الحديث عنها وإيجاد حلول لها.

وأكد محيى الدين جاب الله، مهندس، أن التصالح مع جماعة الإخوان أمر لا يرفضه مقابل اعتذار الجماعة للشارع والتوقف عن أى أعمال تعكر من صفو شروط التصالح، فمصر فى حاجة ماسة إلى وحدة جميع التيارات السياسية ونبذ أى خلافات، نظرا لما يحدث فى المنطقة من حروب أهلية وانتشار لجماعة داعش وغيرها من الحركات التى تستغل تفتت الشعوب.

وأضاف محيى الدين، أن الشارع أبدى استعداده للتصالح مع أعضاء الحزب الوطنى المنحل من غير المتورطين فى قضايا، فلماذا لا يتصالح مع أفراد الجماعة لصالح الاستقرار.


وترفض عبير رأفت المصالحة بشكل تام، مؤكدة أن جرائم وأخطاء الإخوان فى حق الشارع المصرى لا يمكن التصالح فيها، فهم من بدأوا شق الصف المصرى وعليهم تحمل نتيجة ذلك، مشيرة إلى أن أى محاولة للحديث عن المصالحة ستكون بلا جدوى، فالشارع تم تقسيمه بشكل كامل ولم يعد أحد يتحمل مناقشة المخالفين له فى الرأى، فضلا عن أن أغلب أفراد الجماعة فى السجون فمع من سيتم التصالح.

رامى محمد، موظف بإدارة المبيعات بإحدى الشركات، أكد أن جماعة الإخوان لن تغير مبدأها ولا طريقتها فى التعامل مع خصومها، فعلى أى أساس سيتم التصالح، موضحا أن نية الجماعة فى التغيير أن كانت حقيقية لكان جمال عبد الناصر تصالح معهم خلال عهده لكن التاريخ يعطينا درسا، فإن مواقف الجماعة لن تتغير.

وأضاف رامى أن ضحايا معارك الإخوان، سواء من المدنيين أو من جماعة الإخوان أنفسهم، يتحملها قادة الجماعة وحدهم ولا يحق التصالح فى حقوق هؤلاء الضحايا دون عقاب.



رامى احمد



عبير رأفت



محيى الدين جاب الله