اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 08:51 م

جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة

أزمة بين شركات النظافة الأجنبية ومحافظة القاهرة بعد تأخر اعتماد 180 مليون جنيه

كتب ماجد تمراز الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 11:24 ص

تفاقمت الأزمة بين محافظة القاهرة وشركة النظافة المسئولة عن نظافة شمال وغرب العاصمة، وذلك بعد أن تأخرت المحافظة فى تسديد القيمة المالية المُتأخرة المُتفق على سدادها، فعلى الرغم من إعلان الدكتور أحمد زكى بدر أنه تم اعتماد 180 مليون جنيه لتسوية النزاعات الخاصة مع الشركة لحل مشكلة النظافة وتطوير الأداء فى محافظة القاهرة، وإعلان محافظ القاهرة بانتهاء الأزمة، زاد الأمر حدة بين الطرفين بسبب تأخر وزارة المالية فى اعتماد المبلغ.

وفى الوقت الذى أبدى فيه سُكان المنطقتين الشمالية والغربية بالقاهرة رضاءهم عن تصريحات المسئولين بانتهاء الأزمة وبدء عهد جديد من النظافة بعد فض نزاع دام لأكثر من 15 عامًا، أكد اللواء أحمد ضيف نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، أن المحافظة لم تحصل حتى الآن على المبلغ الذى وصلت قيمته إلى 180 مليون جنيه لتسديد الديون المتأخرة على المحافظة للشركة الأجنبية، مشيرًا إلى أن الوضع باقى كما هو عليه دون تأثير.

وأضاف اللواء أحمد ضيف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن نظام الثلاث ورديات نظافة التى تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع الذى جمع ممثلى الشركات الأجنبية طوال الـ24 ساعة لم يتم تطبيقها حتى الآن خاصة بعد الدفع بـ1500 صندوق قمامة بعد التعاقد عليها، مؤكدًا أن أداء الشركة الأجنبية بالمنطقة الشمالية لم يتغير منذ سنوات حتى الآن بسبب تأخر دفع المستحقات المتأخرة.

ولم يكن تدخل وزير التنمية المحلية "الحازم" كافيًا لإنهاء المشكلة، حيث قال المهندس حافظ السعيد، رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة، إن فروع شركة النظافة بأحياء محافظة القاهرة تعمل بشكل مُكثف لمواجهة تقصير شركات النظافة الأجنبية لحين الانتهاء من الأزمة الواقعة بين محافظة القاهرة وتلك الشركات، مشيرًا إلى أن هناك تغيرا نسبيا فى أداء الشركة الأسبانية المسئولة عن النظافة بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد زيادة ورديات النظافة بها.

وأوضح رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة، أن جميع العاملين بالهيئة يعملون طوال 24 ساعة من خلال ورديات لتقليل معدلات انتشار القمامة فى الأحياء التى تعانى من تقاعص شركات النظافة الأجنبية ونحمل ما يقرب من 15 ألف طن يوميًا من محافظة القاهرة، بالإضافة إلى مخلفات الردوش والبناء، والتى وصلت إلى 5000 متر مكعب يوميًا.