5 استخدامات لـ"هاشتاج" تويتر غير التواصل الاجتماعى.. منها الدعم والنقد

كتبت أمنية فايد الجمعة، 27 نوفمبر 2015 10:02 م

مواقع التواصل الاجتماعى جزء لا ينفصل عن حياتنا نرصد من خلاله قصص فرحنا وحزننا نعبر فيه عن كل مشاعرنا، وبعد أن كان "فيس بوك" هو صاحب الصيت الأكبر بين هذه المواقع، نافسه وبقوة "تويتر" من خلال هاشتاجات تعبر عن كل المستخدمين باختلافها، واستخدم الشباب فى مصر وحول العالم الهاشتاجات فى الترويج لأغراضهم الشخصية ليكونوا هم مصدر القوة والرأى العام من خلال هاشتاجات الدعم والرفض والانتقاد.

دعم..

وهى متوفرة وبشدة فى عمل هاشتاجات لبعض الشخصيات المؤثرة فى المجتمع مثل الفنانين والشخصيات العامة أصحاب الرأى المعارض للحكومة، أو أحداث مثل ما حدث لفرنسا وكان لهم دور كبير فى إثارة الرأى العام بوصول الهاشتاج الخاص "#علم_فرنسا" أو "#Pray_France" وغيرها من الهاشتاجات لدعم موقف فرنسا ضد الإرهاب مع وضع علم فرنسا كصورة بروفيل، وهو ما اضطر إليه "مارك" من تسهيل هذه الخطوة بوضع الصورة الخاصة بك على لينك ليتغير لونها بألوان العلم الفرنسى، وغيرها من المواقف العالمية والمصرية التى حظت بدعم كبير من هاشتاجات على تويتر تصدت قمة الترند لفترات طويلة.

التعبير عن الشباب

بمختلف فئاتهم العمرية تجد ما هو يعبر عنهم سواء حلمهم أو دراستهم وأهدافهم بالإضافة إلى آرائهم التى لا يستمع إليها الكثير، تعتبر الهاشتاجات هى المساحة الأولى التى ترحب بكل كلماتهم ويمكن من خلالها الوصول لحلول لها، ومن أمثال هذه الهاشتاجات "#كلمة_لحلمك"، "#لو_فى_قلبك_كلمة_مخبيها" وإطلاق الخيال لهم ليحلموا كما يشاءون دون حدود.

إحياء مشاهير وعلماء رحلوا عن عالمنا

من رحلوا عن عالمنا لا نستطيع نسيانهم بفضل الهاشتاج، يقوم عشاقهم بتخليدهم فى ذكرى ميلادهم ووفاتهم بهاشتاج باسمهم، مثل "الشحرورة"، "أسمهان"، عبد الحليم"، وغيرهم.

النقد

سواء نقد شخص قام بشخص رفضه المجتمع أو نقد المجتمع نفسه لإصلاحه، وظهرت قهوة الهاشتاجات الناقدة فى امتناع "ريهام سعيد" من الظهور مرة ثانية بعد عدد من الحلقات التى رفضها من شاهدها، بالإضافة إلى هاشتاج الإرهاب الذى كان يكتب باللغة العربية والإنجليزية، حتى اجتمعت رؤوس دول العالم ليهبوا مرة واحدة من عدة أماكن ضد الإرهاب للقضاء عليه.
الدعايا
سواء الانتخابية أو للمحلات التجارية الكبيرة وما يقومون به من تخفيضات مثل أيام الأكازيون وخصومات فصلى الصيف والشتاء، ويوم الخصم الكبير أو الجمعة البيضاء وهو آخر جمعة من شهر نوفمبر.