الرئيس الباكستانى: الإرهاب أعظم فتنة والوضع سيئ فى سوريا والعراق وتونس
قال رئيس جمهورية باكستان الإسلامية ممنون حسين: إننا نحزن عندما نرى ما يحدث للأمة الإسلامية حالياً من صراعات وحروب ونزاعات؛ مثل ما يحدث في سوريا والعراق وتونس، وغيرها من البلاد الإسلامية، متمنياً من الله عز وجل أن يُلهم المسلمين طريق الصواب، وأن يُبعد عنهم النزاعات والتعصب والغلو والتطرف.
وذكر الرئيس الباكستانى " أن أعظم فتنة تعصف بالأمة الإسلامية حالياً هى الإرهاب، فلقد عانت منه جميع الشعوب ومن ضمنها باكستان" متمنياً أن تقوم الرابطة خلال زيارتها الحالية بالتعاون مع علماء ومفكرى باكستان للتصدى لهذه الآفة الخطيرة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الباكستانى للدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، وعضو هيئة كبار العلماء فى المملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له فى القصر الرئاسى فى إسلام آباد.
وشدد رئيس باكستان، على متانة وقوة العلاقة الأخوية بين جمهورية باكستان والمملكة العربية السعودية وما تبذله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود من جهود كبيرة لجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم, وما تقدمه من دعم سخي لخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان.
من جهته أكد الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشكر والتقدير لرئيس جمهورية باكستان على حُسن استقباله وما لقاه الوفد من حفاوة وتكريم, وعلى حرص الرئيس الشديد على خدمة الإسلام والمسلمين، مُبدياً استعداد الرابطة للتعاون مع علماء ومفكري باكستان وتنظيم المؤتمرات والندوات للتصدي لمكافحة الإرهاب والتطرف والغلو وكل ما يشتت الأمة.