اتحاد المصارف العربية: مؤتمر لدعم الاقتصاد المصرى بشرم الشيخ فى يناير
قال محمد بركات، رئيس اتحاد المصارف العربية، لـ"اليوم السابع"، إن الاتحاد سوف يعقد مؤتمرًا دوليًا لدعم الاقتصاد المصرى فى مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 14 وحتى 16 يناير 2016، لافتًا إلى أن التجهيزات الحالية تشير إلى حضور اقتصادى عربى ودولى كبير خلال المؤتمر الذى يتم التحضير له حاليًا، مؤكدًا على أهمية دعم الاقتصاد فى الفترة الحالية لدفع النمو فى الناتج المحلى الإجمالى.
وأكد "بركات" أن هناك تطورًا لمؤشرات أداء القطاع المصرفى العربى، بنهاية النصف الأول من العام الجارى، بإجمالى حجم أصول يبلغ 3.23 تريليون دولار، لافتًا إلى أن حجم الودائع بلغ 2.06 تريليون دولار، وأن حجم القروض يصل إلى 1.6 تريليون دولار، وأن إجمالى عدد المؤسسات المصرفية يبلغ 500 مؤسسة مصرفية.
وأضاف "بركات"، خلال كلمته فى عنوان "خارطة طريق للشمول المالى 2015-2020"، أن تقارير البنك الدولى أوضحت أن نحو 38% من السكان البالغين على مستوى العالم لا يحصلون على الخدمات المصرفية، مطالبًا الحكومات العربية بتبنى استراتيجيات للشمول المالى وزيادة قاعدة المتعاملين مع البنوك، والحصول على الخدمات المصرفية بأسعار مناسبة لأن ذلك ينعكس إيجابًا على أداء الاقتصادات العربية.
ويشارك هشام عكاشة رئيس البنك الأهلى المصرى، وهانى سيف النصر، رئيس بنك الاستثمار العربى، وعبد المجيد محيى الدين، رئيس البنك العقارى المصرى العربى، والسيد القصير، رئيس بنك التنمية الصناعية والعمال المصرى، وسها سليمان، الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية، فى فعاليات المؤتمر المصرفى - العربى السنوى بدورته الــ20، الذى تستضيفه العاصمة اللبنانية - بيروت، وينظمه اتحاد المصارف العربية خلال الفترة 19-20 نوفمبر 2015.
يأتى هذا المؤتمر، والذى يحمل عنوان "خارطة طريق للشمول المالى 2015-2020"، ويعقد هذا العام بالتنسيق مع المؤسسات الرقابية الدولية، منصة للحوار فى ظل تحولات اقتصادية وتجارية كبرى يشهدها العالم اليوم وخصوصاً منطقتنا العربية.
وستناقش فعاليات المؤتمر القضايا المتعلقة بالشمول المالى، بما فيها تمويل المشروعات الصغرى ومتناهية الصغر، محاربة البطالة، مكافحة الفقر وخلق فرص عمل، المراقبة والتدقيق فى عمليات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، مشكلة البنوك المراسلة، تعزيز سياسة التشييد (Construction)، إضافة الى التمويل الإسلامى، وقنوات التوزيع البديلة لزيادة الشمول المالى، وسوف يتناول المؤتمر أيضاً التحديات والمخاطر الناتجة عن أزمة النزوح.
ويجمع هذا الحدث أكثر من 700 شخصية عربية من وزراء مال عرب ومحافظى بنوك مركزية ومدراء تنفيذيين لمصارف عربية، بالإضافة إلى شخصيات عربية ودولية.