اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 06:49 ص

اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر

اليوم ..منظمة العمل الدولية تختتم برنامجها لتطوير تنافسية قطاع السياحة بمصر

كتبت ميرفت رشاد السبت، 14 نوفمبر 2015 11:19 ص

تختتم منظمة العمل الدولية، اليوم السبت ، أعمال البرنامج التدريبى " تطوير تنافسية قطاع السياحة بمصر من خلال العمل اللائق"المقام فى محافظة البحر الأحمر ،لتعزيز وعي العاملين بقطاع السياحة في مجال تطوير تنافسية قطاع السياحة؛ حيث يتضمن البرنامج التدريبي العولمة والقدرة التنافسية في الاقتصاد العالمي، التعاون بين الإدارة والعمال، معايير السلامة والصحة المهنية بمواقع العمل.

كما يتضمن البرنامج، المساواة وعدم التمييز طبقا لمعايير العمل الدولية، أهمية العاملين وتدريبهم والارتقاء بمستواهم الفني، الجودة العالية للخدمات المقدمة، الاستضافة في أرقى صورها، الإدارة البيئية الذكية، الأجور والحوافز، التحسين المستمر بهدف التقدم.

ويشارك فى حفل الختام كل من اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، علي خان راجاني مستشار ورئيس قسم التنمية بإدارة الشئون الخارجية والتجارة والتنمية بكندا، بيتر فان غوي مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة؛ كما أنه من المقرر تكريم عدد 25 من المشاركين في البرنامج التدريبي وتوزيع الشهادات.

قد قام مشروع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة "وظائف لائقة لشباب مصر" في الربع الأول من عام 2015 بتنفيذ عدد (3) ورش عمل حول "تطوير تنافسية قطاع السياحة بمصر من خلال العمل اللائق " لمجموعة من إدارات التدريب، والموارد البشرية، والسلامة والصحة المهنية بعدد من فنادق البحر الأحمر؛ وذلك باستخدام الحقيبة التدريبية لمنظمة العمل الدولية في هذا المجال.

وقد أعقب ذلك قيام عدد من الفنادق بالإعلان عن رغبتها باستضافة هذا البرنامج التدريبي بفنادقها، وتحملها جزء من التكلفة نظراً لما يتضمنه التدريب من موضوعات تهم كافة إدارات بالفندق.

وقد بلغ إجمالي البرامج التدريبية التي عُقدت بالمحافظة حتى تاريخه (19) ورشة عمل بمشاركة عدد (364) من العاملين بعدد (72) فندق من فنادق محافظة البحر الأحمر.

يذكر أنه يأتي تنظيم هذا البرنامج التدريبي في إطار تنفيذ أنشطة مشروع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة "وظائف لائقة لشباب مصر" -والممول من إدارة الشئون الخارجية والتجارة والتنمية بكندا- الرامية إلى تعزيز فرص العمل اللائق للشباب من الذكور والإناث وخصوصاً المجموعات المهمشة.