اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 08:16 ص

وائل غنيم

وائل غنيم يستمر فى استعادة ذكريات 25يناير وميدان التحرير والمدينة الفاضلة

كتبت ريهام عبد الله الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 12:55 م

استعاد الناشط السياسى وائل غنيم ذكريات مشاركته فى ثورة 25 يناير وأبرزها وقوف شاب أمام المدرعة فى شارع قصر العينى، واصفاً ذلك بـ"شجاعة منقطعة النظير" ورمز لكسر حاجز الخوف واللامبالاة عند الشعب المصرى على حد قوله.

وكتب وائل غنيم فى بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك " بعد سقوط مبارك وعلى مدار سنتين ونص (من 2011 لـ 2013)، شاركت مع كتير من الشباب فى حملات ومبادرات للحوار والتواصل بين مختلف الأطياف، قابلت عشرات الشخصيات السياسية بما فيهم قيادات الجيش والإسلاميين والليبراليين واليساريين والشباب فى اجتماعات كانت أحيانا تستغرق ساعات طويلة أتاحت لى التعرف على الجميع بعيداً عن صخب الإعلام، وللأسف مع الوقت بدأت أشوف صورة تانية خالص غير صورة الحلم اليوتوبى اللى الناس عاشته فى ميدان التحرير، صورة المرة دى أكثر واقعية وقتامة من حلم المدينة الفاضلة اللى حلمنا بيه فى 25 يناير".

واستطرد الناشط السياسى "كتفى فى كتفك، وحد صفك" كان من شعارات المعارضة قبل وأثناء ثورة يناير، كنا بنهتف للحرية بس كل واحد فينا تصوره للحرية مختلف عن التانى، البعض شايف إن الحرية هى فرض النسق القيمى والأخلاقى اللى هو مؤمن بيه على المجتمع، والآخرين شايفين الحرية بمنظور المجتمعات الديمقراطية الغربية الحديثة، والبعض شايفين الحرية هى حرية قمع كل أصحاب الأفكار الهدامة من وجهة نظرهم، وغيرهم شايفين الحرية هى التحرر من الأنظمة الرأسمالية والنيو ليبرالية".

وأردف غنيم: "يوم 8 فبراير 2011 لما طلعت مع منى الشاذلى وبرغم سذاجة طرحى قلت بشكل عفوى إنى أتمنى إننا مننشغلش بالخناقة على تقسيم التورتة، منحولش الثورة لتصفية حسابات شخصية، نبحث عن مظلة جامعة لينا كمصريين فى مرحلة انتقالية دون محاولة لفرض الأيديولوجيات، مضيفاً "لكن وللأسف بعد تنحى مبارك، حصل العكس تماما. اشتعلت الخناقة على تقسيم التورتة، وطفت على السطح الصراعات الأيدولوجية اللى اتخذت منحى المعارك الصفرية".

واستمر وائل فى حديثه " لو عايزين نقيم دولة العدل، لازم نبقى صريحين مع نفسنا، الأفكار والأيدولوجيات اللى متبنيها الكتلة الحرجة من الفاعلين سياسياً فى مصر، بعضها تتعارض مع المفاهيم الأساسية للحرية والديمقراطى، بدون الاتفاق على مراجعات حقيقية هيستمر الوضع المؤسف اللى إحنا بنعيشه حالياً".

وتساءل غنيم قائلاً "هل ممكن نعيش فى مجتمع قائم على التعددية يستوعب الناس على اختلافهم، مجتمع فيه ديمقراطية حقيقية (مش إجرائية) قائمة على تداول السلطة وحماية حقوق الجميع وخاصة الأقلية ؟، هل ممكن نعيش فى دولة دور جيشها هو حماية الحدود والعمل تحت مظلة السلطة المنتخبة من الشعب ومش بيتدخل فى السياسة ولا يدير منظومة البلد الاقتصادية؟ ،هل ممكن نعيش فى دولة لا يحاول سياسيوها فرض نسق أخلاقية وقيمية على الأفراد تحت شعارات الدين والوطنية؟ هل ممكن نقبل بفكرة إن معتقدات الإنسان وأفكاره هى حق أصيل يخصه وحده؟ هل ممكن نعيش فى دولة فيها احترام حقيقى لحق الإنسان فى الاعتقاد والتعبير والتفكير؟، هل ممكن نعيش فى دولة عدل وقانون و حرية؟".









موضوعات متعلقة..



- وائل غنيم يطرح مبادرة جديدة للمصالحة تحت عنوان "حوار المستقبل".. تشمل جلسات نقاش بين المختلفين فكريا وعقائديا للوصول لنقاط اتفاق وتفادى الصراعات الحالية.. ويؤكد: "مش هنتحاسب على الماضى"


- رواد "تويتر" يقصفون جبهة وائل غنيم بعد بيانه "ذكريات الاختطاف".. هاشتاج "كلبشونى وغمونى" يتصدر الترند المصرى فى وقت قياسى.. ونشطاء يتساءلون: هى ليه الذكريات بتنقح عليهم مع اقتراب ذكرى 25 يناير


- وائل غنيم يخرج عن صمته ويعلن 7 أسباب لابتعاده عن السياسة.. ويفضح الإخوان: تمسكوا بالسلطة ولم يخشوا من إراقة الدماء.. ويؤكد: أخطأت فى قراءة الأحداث.. والصراع صفرى ظاهره الديمقراطية وباطنه احتكار السلطة