لماذ يكره سالم الهندى رئيس روتانا عمرو دياب؟
ينتقل سالم الهندى مدير شركة روتانا، من موقف إلى موقف مضاد بسهولة، فالرجل لا يعرف سوى مصالحه الشخصية، ويبدو أن عقليته لا تتجاوز المسافة الهائلة بين الفن والتجارة، إذ يحارب الآن عمرو دياب النجم الأكثر شهرة فى العالم، وقبل سنوات كان يتمنى رؤيته ومصافحته وانضمامه لشركته، وما إن تحقق حلمه وجلس مع عمرو دياب بعد انضمامه لروتانا، حتى راح يلتقط معه الصور التذكارية وينشرها فى وسائل الإعلام المصرية والعربية.. ولسان حاله يقول (أنا اللى جنب عمر دياب.. أنا اتصورت مع عمرو دياب) لعله يجد من يحسده على هذه النعمة.. بالطبع لو سألنا سالم الهندى "أبو فواز" عن الإحساس الذى كان ينتابه وهو جالس بجوار عمرو، لن يجيب معتمدا على "آفة النسيان".. لكن تظل الحقيقة ثابتة فى التاريخ والصور أيضا.
"بين يوم وليلة" أصبح عمرو دياب العدو اللدود لـ "أبو فواز" يسعى لإسقاطه بكل الطرق.. يطرح ألبوماته بدون دعاية.. يعطل ألبومه الجديد.. يضع عراقيل "سوداء" أمام إنتاجه الغنائى.. لا يلتزم بشروطه معه.. هذا لأن "الهضبة" أفشل سياسة الهندى فى تدمير الفن المصرى، بنجوميته وموهبته وذكائه.. فطالما بقى عمرو دياب بقيت مصر رقم "1" فى الموسيقى بالعالم، لذلك ليس غريبا أن يكره سالم الهندى الأسطورة عمرو دياب رغم أنه هو النجم الأوحد الذى خلق لروتانا جمهورا، بألبوماته التى طرحها من خلال الشركة وحققت نجاحا ساحقا فى العالم العربى منها "ليلى نهارى" و"الليلادى" و"وياه" و"بناديك تعالى" و"الليلة" و"شفت الأيام".
بعد هذا النجاح الذى حققه عمرو، لروتانا، لم يجد منها إلا كل الغدر والحقد، وهنا أفرش كل ما فى صدرى من أسئلة وعلامات استفهام لمالك روتانا الأمير الوليد بن طلال.. هل سالم الهندى يسير بفكره أم بفكرك؟.. برؤيته أم برؤيتك؟.. بتوجيهاتك أم من نفسه؟؟.. هل توافق على مخططه الرهيب لمحاربة النجوم المصريين؟.