اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 12:50 م

الفنان الصينى آى ويوى

بالصور.. متاحف عالمية تجمع قطع ألعاب ليجو لإرسالها للفنان الصينى آى ويوى

كتب شريف إبراهيم الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 06:10 ص

تقوم الصلالات الفنية حول العالم بجمع قطع الليجو لدعم مشروع آى ويوى الجديد، وكان الفنان قد تقدم بطلب شراء كمية ضخمة من قطع اللعب الملونة من مصنعها فى هولندا لاستخدمها فى عمل تركيب يدور حول حرية التعبير.



وعللت الشركة رفضها لطلب الفنان بأنها لا تستطيع دعم استخدام منتجاتها بدافع أجندة سياسية، ولكن آى ويوى وصف رفض الشركة بأنه نوع من المراقبة والتمييز، ولكن الفنان الذى تعرض للسجن والمنع من السفر بسبب مواقفه السياسية فى بلدة الصين، لم يعدم من يقف بجانبة، حيث سارع عدد من الجاليريهات والمتاحف العالمية لدعمه عبر حملات لجمع قطع الليجو.



من جهته، أعلن ويوي من خلال صفحته على إنستحرام تفاصيل الأمر، مشيراً إلى أنّ موقف الشركة يُعتبر "اعتداء على الإبداع وحرية التعبير"، واصفاً إيّاه بـ "فعل رقابة وتمييز"، ما أثار ضجيجاً إعلامياً في الأيام الأخيرة في الصحف الأوروبية.



كما قررت الأكاديمية البريطانية للفنون، التى تستضيف معرضاً حالياً لأعمال آى ويوى، الطلب من زوارها التبرع بقطع الليجو، وخصصت لجمعها سيارة بى إم دبليو وضعتها فى ساحة الأكاديمية وأعلنت أنها ستقوم بشحن قطع للفنان.



وبدأت العديد من المؤسسات الفنية بجمع الليجو لصالح الفنان الصينى من بينها، متحف بروكلين فى نيويورك، ومارتن جروبيوس باو فى برلين، وناشيونال جاليرى أوف فيكتوريا، الذى يستضيف معرضا لأعمال الفنان فى ديسمبر المقبل.



جدير بالذكر أن الفنان آى ويوى من مواليد عام 1957, وهو فنان معاصر, مجالات عمله النحت والتنصيب والعمارة والتقييم والتصوير والسينما والنقد الاجتماعى والسياسى والثقافى، وساهم آى مع المعماريين السويسريين هيرزوغ ودى ميرون كمستشار فنى فى بناء ملعب بكين الوطنى المشيد من أجل بطولة 2008، كناشط سياسي.



ويعتبر آى ويوى ناقداً بارزاً لمواقف الحكومة الصينية المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان. حقق فى فساد الحكومة وخباياها, خصوصاً فى فضيحة المدارس المتضررة فى زلزال سيشوان، وقد قامت السلطات الصينية باعتقاله سنة 2011 فى مطار بكين فى الثالث من نيسان حيث احتجز لأكثر من شهرين دون توجيه أى تهمة رسمية ضده بحجة ارتكاب ما سمته بجرائم اقتصادية.



صنفته مجلة "آرت ريفيو" الشهيرة فى تشرين الأول سنة 2011 على رأس قائمتها السنوية لأكثر الفنانين قوة وتأثيراً، غير أن الحكومة الصينية انتقدت هذا التصنيف، وجاء رد وزير الخارجية الصينى كالتالي: " فى الصين فنانين أكثر كفاءة، ونحن نرى أن تصنيفاً مبنياً على أسس سياسية قرار ينتهك أهداف المجل".


موضوعات متعلقة..


ملتقى البرلس للرسم على الحوائط والمراكب يواصل عمله لليوم الخامس