اتهام لشبونة وبنفيكا قطبى الكرة البرتغالية بالفساد والتلاعب فى المباريات
كشف موقع "فوتبول ليكس"، أو تسريبات كرة القدم، عن فضيحة كبرى فى الدورى البرتغالى، مؤكدا أن ناديى سبورتينج لشبونة وبنفيكا، هما أكبر المتهمين فى هذه الفضيحة، بأعمال يشوبها الفساد وتهم تتعلق بدفع رشاوى للحكام من أجل التلاعب فى المباريات.
ونشر الموقع بعض المستندات التى تؤكد أن سبورتينج لشبونة مملوك من طرف ثالث وهى شركة استثمارات تقوم بمساعدة النادى فى التعاقد مع اللاعبين، على أن تحصل على جزء كبير من الأرباح، مشيرا إلى لويس فيليبى فيريرا رئيس بنفيكا، هو من اتهم سبورتينج بذلك.
وردا على ذلك قال برونو دى كارفاليو، رئيس سبورتينج لشبونة، إن بنفيكا يدفع مبالغ مالية طائلة للحكام ومسئولى كرة القدم فى البرتغال، من أجل التلاعب فى نتائج المباريات، مشيرا إلى أن بنفيكا يقدم هدايا ضخمة للحكام الذين يديرون مبارياته.
وقال دى كارفاليو لمحطة "TVI" التليفزيوينة إن بنفيكا يهدى الحكام ما يقرب من 250 ألف يورو سنويا، وإن هذه الهدايا تتضمن دعوات عشاء فى مطاعم فاخرة للغاية.
وأضاف كارفاليو أنه تلقى إحدى هذه الهدايا من شخص مجهول، فى غرفته قبل إحدى المباريات، وهى عبارة عن صندوق كبير مطبوع عليه صورة الأسطورة إيزيبيو، وبداخله قميص تاريخى للاعب، إضافة إلى دعوة لـ4 أشخاص لتناول العشاء فى أحد المطاعم الفاخرة بمدينة لشبونة.
وأشار رئيس لشبونة إلى أن هذه الهدايا يتم منحها للحكام الأربعة فى كل مباراة يخوضها بنفيكا، وكذلك لمراقب الاتحاد البرتغالى لكرة القدم ومندوبيه الاثنين.. ومن المقرر أن تفتح المحكمة الرياضية الدولية "كاس" ملف هذه القضية الأسبوع المقبل، للتوصل إلى قرار فى هذا الشأن.